والي گوركول: نقص المدرسين في الولاية انتقل في السنوات الأخيرة من 47% إلى 7% فقط | البشام الإخباري

  

   

والي گوركول: نقص المدرسين في الولاية انتقل في السنوات الأخيرة من 47% إلى 7% فقط

قال والي گوركول أحمدن سيدي أب إن نقص المدرسين الذي تعاني منه الولاية "كان يصل في السنوات الماضية إلى 47% لكنه لم يتجاوز هذه السنة 7%"، لافتا إلى أن "المدرسة الجهورية في عامها الثالث عرفت تطورا كبيرا لم يكن في الحسبان وتسير في ظروف جيدة".

وأضاف والي گوركول في مقابلة مع إذاعة موريتانيا تم بثها الليلة البارحة "سنة 2020 كنا نؤجر بعض المدارس، وفي هذه السنة يوجد فائض في منشآت التعليم، وقطاع التعليم بالولاية في مرحلة متقدمة على طريق اكتمال البنى التحتية".

وقال والي كوركول إن "الولاية تتوفر على مقدرات كبيرة في مجال التنمية الحيوانية، وشهدت خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا في مختلف هذه المجالات بسبب الاهتمام الكبير من طرف السلطات بالتنمية الحيوانية"، مشددا على أن "الخدمات الأساسية في الولاية شهدت تطورا كبيرا بحيث أن أغلب قرى الولاية مزودة بالمياه حيث تقارب نسبة ولوج السكان للماء الصالح للشرب 90%".

 وأكد والي كوركول خلال المقابلة أن "بعض البلديات في الولاية لم تتمكن من الحصول على شبكات مياه منذ الاستقلال، لكنها حصلت عليه مؤخرا وبشكل كاف"، لافتا إلى انه "في مجال الكهرباء فأغلب عواصم البلديات بالولاية تتوفر على خدمة الكهرباء عن طريق سد مننتالي، وبعض المناطق التي كانت محرومة الكهرباء في الولاية أصبحت الآن تتوفر على الكهرباء بفعل محطة دشنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سنة 2022، وجميع القرى الموجودة على النهر ستصلها الكهرباء في نهاية 2025، بفضل مشروع يمتد من ومبو في ولاية كيدي ماغه ليصل جميع البلدات الموجودة على النهر".

وأوضح والي گوركول أنه فيما يتعلق بالجانب الصحي فإن "المستشفى الجهوي في كيهيدي تتوفر فيه أغلب التخصصات التي يحتاجها المواطنون في الولاية، مما قلل من رفع المواطنين إلى العاصمة كما توجد نقاط صحية في مختلف المقاطعات تعمل بوتيرة مقبولة، وسيتضاعف عملها مع مشروعة "عناية" الذي أطلقه قطاع الصحة مؤخرا"، 
منبها إلى أن السلطات المحلية "تدخلت خلال فترة الفيضانات بسرعة لمساعدة المتضررين، ووفرت الخيم والأفرشة والمواد الغذائية، كما تم نقل المتضررين إلى أماكن آمنة"، معتبرا أن الدولة "اعتمدت مقاربة جديدة في مجال الدعم الاجتماعي تعتمد توصيل المساعدات إلى الطبقات الهشة وإلى المهمشين في الأطراف، ومن نتائج هذه المقاربة أن كل بيت موريتاني يوجد فيه متقاعد قد تغيرت أوضاعه نحو الأفضل من حيث مضاعفة رواتب المتقاعدين وصرفها شهريا".

تصفح أيضا...