وزير الثقافة يشرف على كميات من الزي المدرسي على تلاميذة شنقيط | البشام الإخباري

  

   

وزير الثقافة يشرف على كميات من الزي المدرسي على تلاميذة شنقيط

البشام / أشرف معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، صباح اليوم الاثنين بالمدرسة رقم (1) بمدينة شنقيط، رفقة والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود، على توزيع كمية من الزي المدرسي على تلامذة المدارس الابتدائية بالمدينة، مقدمة من طرف رجل الأعمال، السيد محمد عبد الله ولد المنير.

وتشمل هذه العملية توزيع (800) قطعة زي مدرسي على تلامذة شنقيط، و(270) قطعة لصالح تلامذة العين الصفرة، و(100) قطعة لتلامذة كل من (لكرارة وأودي أعمر وتيماكازين وتجمع تينيكي)، بالإضافة إلى توفير الكتب والدفاتر والأقلام طيلة السنة الدراسية لكل تلميذ في عموم المقاطعة.

وأكد معالي الوزير، في كلمة له بهذه المناسبة، أنه جاء اليوم للإشراف على توزيع كمية من الزي المدرسي تكفي لسد حاجة كافة تلامذة مدينة شنقيط، ضمن مبادرة محلية برئاسة عبد الله ولد المنير.

وأوضح أن هذه المبادرة تشكل فرصة للتذكير بالأولوية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمدرسة الجمهورية، ولتأمين التمكين لها في مواردها البشرية، وفي بنيتها التحتية، وفي مضمونها، وما تحمله من رسائل مرتبطة بقيم المساواة والعدل والنفاذ إلى الحق الأساسي في التعليم.

وبين معالي الوزير أن الحكومة قامت بمراجعة المنظومة التعليمية، بما يضمن الاعتماد على المدرسة كرافعة اجتماعية وركيزة أساسية لإشاعة تكريس دولة القانون ودولة الحقوق والواجبات.

وبين أنه في إطار وعي حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، بأهمية التعليم في تنمية وتطوير الإنسان، تم اعتماد مقاربة شمولية ستمكن من إصلاح القطاع، سواء تعلق الأمر بالقانون التوجيهي، أو تعلق الأمر بإنشاء مئات المدارس، أو تعلق بالتعاقد مع آلاف المدرسين.

وعبر معالي الوزير عن خالص شكره لرئيس هذه المبادرة، مؤكدا على أهميتها نظرا لشموليتها، بحيث لا تقتصر على مجرد بلدية أو مدرسة، وإنما تستهدف جميع تلامذة المقاطعة.

بدوره، أكد مفتش مقاطعة شنقيط، السيد محفوظ محمد فال، أن المقاطعة تتوفر على (14) مدرسة، تستقطب (1711) تلميذا، من بينهم (830) بنتا، داعيا رجال الأعمال في مختلف أنحاء الوطن إلى المساهمة في مواكبة جهود الحكومة الرامية إلى تعزيز دور المدرسة الجمهورية من أجل خلق جيل قادر على تحمل المسؤولية.

أما عمدة بلدية شنقيط، السيد سيدأحمد ولد حبت، فقد أشاد بهذه المبادرة، داعيا رجال الأعمال إلى تبني خطوات مماثلة لتكريس المدرسة الجمهورية بمختلف متطلباتها.

بدوره، ثمن عمدة بلدية العين الصفرة، السيد إدوم ولد العالم، هذه التقسيمات لما فيها من شمولية، ولما تعكسه من روح وطنية.

وأشاد الحافظ ولد بيرام، رئيس رابطة آباء التلاميذ بالمدرسة رقم (1) بشنقيط، بهذه المبادرة، مؤكدا نجاعتها في تكريس خيار المدرسة الجمهورية.

جرى حفل التوزيع بحضور حاكم مقاطعة شنقيط، السيد عبدول آمادو با، والسلطات الأمنية بالولاية.

تصفح أيضا...