البشام الإخباري / شهدت العاصمة نواكشوط مساء أمس الإعلان عن تأسيس ائتلاف سياسي جديد يضم مجموعة من الأحزاب السياسية والحركات المعارضة.
ويرأس الائتلاف النائب العيد محمدن، ويضم عدة قوى سياسية بارزة، بينها اتحاد قوى التقدم، الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي، التكتل (جناح المعارضة)، الجبهة الجمهورية من أجل الوحدة والديمقراطية، بالإضافة إلى الحركة الشعبية التقدمية وحركات أخرى مثل الحر و الطليعة التقدمية.
وفي مؤتمر صحفي، عقده القادة مساء أمس، أشاروا إلى توقيع إعلان سياسي يهدف إلى تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن.
وأكد القادة أن الائتلاف يسعى إلى إطلاق حوار سياسي جاد مع كافة الأطراف لتجاوز الانسداد السياسي في البلاد، وتحقيق وحدة المعارضة، وتعزيز الوعي الديمقراطي بين المواطنين داخل البلاد وخارجها.
كما انتقد الائتلاف الوضع الديمقراطي في موريتانيا، واصفًا إياه بـ”المشوه والهش” بسبب غياب الالتزام بالقواعد الأساسية للانتخابات مثل الشفافية والنزاهة والمصداقية. وطالب قادة الائتلاف النظام بالالتزام بما تم الاتفاق عليه سابقًا مع المعارضة، مثل المسار الانتخابي الموقع مع وزارة الداخلية، و الميثاق الجمهوري، وضرورة تطبيق القوانين المنظمة للأحزاب السياسية.
و يعتبر القادة هذا الائتلاف خطوة بارزة نحو تحريك المشهد السياسي في موريتانيا، مع التركيز على ضرورة الحوار الوطني والتغيير