البشام الإخباري/نظمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم بنواكشوط، بالتعاون مع المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، أياما تفكيرية حول الخطة الاستراتيجية للجنة للفترة ما بين 2025–2027.
وسيتلقى المشاركون في الأيام التفكيرية على مدى يومين عروضا حول الإطار القانوني والعمليات الانتخابية وتعزيز القدرات الإدارية.
كما سيتم خلال الأيام التفكيرية بحث التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال والإدارة الشمولية.
رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الداه ولد عبد الجليل، قال في كلمة له بالمناسبة، إن مخرجات هذه الورشة ستشكل وثيقة مرجعية ورؤية واضحة المعالم، لعمل اللجنة الانتخابية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
مشيرا إلى مكانة التخطيط الاستراتيجي، وارتباطه الوثيق بمنظومة المعايير والممارسات الانتخابية، ودوره في استخلاص الدروس والعبر والتحسين المضطرد للأداء.
بدوره ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية افاه ولد ابراهيم جدو، بين أن عمل اللجنة لا يتوقف على فترة الانتخابات.
مضيفا أن المرحلة التي بعدها من أهم الفترات التي يتم فيها تدارس الثغرات لتعزيز الجهود في الفترات القادمة.
ولد إبراهيم، أشار إلى أن فترة ما بعد الانتخابات تتيح لجميع الشركاء والفاعلين السياسيين فرصة للتدارس والنقاش بعيدا عن ضغوط الانتخابات.
مؤكدا استعداد البرنامج لدعمه جهود اللجنة في تعبئة الإمكانيات الضرورية لنجاح إجراءاتها التوعوية.
ممثل المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، نيكولا كاكشوروفكي، تحدث عن وضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطة الاستراتيجية.
مشيرا إلى أنها تشكل مقاربة توافقية لما يجب أن تكون عليه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأضاف كاكشوروفكي أن تنفيذ الخطة الاستراتيجية طويلة الأمد يتطلب سلسلة من الاعتمادات على جميع مستويات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، لضمان نجاح النتائج