النقابة العامة لعمال برنامج التموين توجه رسالة إلى رئيس الجمهورية ترفض الآقصاء وتطالب بالترسيم

البشام الإخباري / نظمت النقابة العامة لعمال التموين مساء اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا في  مقاطعة توجونين  حضرته بعض وسائل الإعلام  وذلك برئاسة الشيخ ولد همني  رئيس النقابة وبحضور كل من مستشار الرئيس محمد السالم ولد اجدود والشيخ ولد حم امين المظالم بالنقابةويعقوب ولد سدوم ومريم بنت احمد الكوري   وعدد من المناضلين المنطوين تحت مظلة هذه النقابة التي تضم اكثر من 2683 عاملا على حد وصف رئيس النقابة  وخلال هذا المؤتمر الصحفي وجهه العمال رسالة آلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني طالبوا فيها بتسوية وضعية جميع عمال برنامج التموين بعد خدمة دامت لاكثر من13عاما  بدون حق من حقوق العمال الدائمين 
كما طالبوا بالتعويض لمن يريده  وترسيم البقية  رافضين بذللك الآقصاء والتهميش المتمثلين في المشاريع الإقصائية وآسناد مهام أخرى لاتدخل قي صميم مهامهم كالحراسة الليلية وضمان امن المواد 
وفي كلمة لرئيس النقابة العامة لعمال التموين  الشيخ ولد همني  أكد خلالها ان برنامج التموين انطلق منذو 2012 ومنذو تلك  السنة  وهو يستوعب اعداد كبيرة من العمال وخاصة حملة الشهادات العاطلين عن العمل الذين  ادمجوا في هذا البرنامج مابين مسيرين ومراقبين ووزانة داخل هذا البرنامج   حيث مارسوا عملهم تحت وصاية العديد من القطاعات الحكومية مابين سونمكس وحماية المستهلك ووزارة التجارة التي وقعت معهم عقد سنة  2015 وبعد ذالك اصبحنا تابعين لمفوضية الأمن الغذائي  ،  واخيرا برنامج تآزر ونظرا إلى ما عاناه عمال التموين من ظلم وتهميش فإن النقابة  العامة لعمال التموين التي تضم اكثر من 2683 عاملا قامت بالكثير من النضال ونظمت الكثير من الوقفات الاحتجاجية  لنوجه بذالك رسالة استشعار  للخطر في مصير هذا الكم الكبير من العمال الذين يقدمون خدمات كبيرة لهذا الوطن اجرينا خلالها - يقول ولد همني_ الكثير من اللقاءات مع الجهات المعنية حول مطالبنا المشروعة نطالب بذالك تسوية شاملة لحقوق كل العمال ولم نجد آذانا صاغية إلا من خلال  المامورية الأخيرة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  والتي عين فيها المختار ولد أجاي وزيرا اولا حيث اسبشرنا خيرا على انه ستحسن وضعيتنا وابلغنا اننا اصبحنا تابعين لبرنامج تآزر بشكل رسمي  ووجها رسائل لتآزر على ان هناك اكثرمن  2683 عاملا  يدقون ناقوس الخطر  ولها اكثر من 13سنة تخدم هذا الوطن و تطالب بتحسين ظروفهم  ووضعيتهم  وقد حصلنا على تعهدات بذالك لنتفاجأ بعرض يتمثل في  تسوية  وهذه التسوية لن نقبل بها فهي لا تصب في علاج معاناتنا وتتناقض مع كلمة الوزير الأول حين قال بان عمال التموين قد قدموا تضحيات جسيمة ولا يخاف على مصيرهم  وهذا ما جعلنا نتخوف اكثر من كابوس خطر محدق حيث  وضع امامنا خياران
أحدهما ان حملة الشهادات امامهم خياران اما الذهاب إلى مشاريع ممولة بمبلغ مليون وخمسمائة الف اوقية على ان تعاد في ظرف 30 شهرا 
والخيار الثاني انهم يذهبون إلى الإدارة الجهوية للتعليم في ولاية نواكشوط الشمالية ويندمجوا في مقدمي خدمات التعليم 
وهذه يقول الرئيس هي اكبر طامة ، فنحن حملة شهادات مابين شهادة الدكتورا والليصانص والمتريز  ومعيلوا اسر كبيرة ولنا  حاجيات وضروريات ورواتب مقدمي خدمات التعليم لاتغنينا من جوع 
هذه المنصة الخطابية تبادل عليها كل من المستشار محمد السالم ولد اجدود والشيخ ولد حمه امين المظالم  ويعقوب ولد سدوم ومريم بنت احمد الكوري  امبارك ولد ودادي ولد اعبيدي واجمعوعلى ان هم يطالبون رئيس الجمهورية  محمد ولد الشيخ الغزواني بتسوية وضعيتهم بشمولية وبمايخدم مصلحة هذه الشريحة العمالية التي تعالو اسر واصبح تدق ناقوس الخطر لما تعانيه من ظلم وتهميش وإقصاء ولن تقبل باي حال من الأحوال بالسناريوهات المغالطة التي يتم عرضها عليهم والتي تمثل خرقا للحقوق واستفسارات

واستهتارا بقيم المواطنة