ازغاريت السفيرة خديجة بنت امبارك فال تعبير وطني نسائي عن الفرحة والنشوة له مايبرره | البشام الإخباري

  

   

ازغاريت السفيرة خديجة بنت امبارك فال تعبير وطني نسائي عن الفرحة والنشوة له مايبرره

البشام الإخباري/ تناولت وسائل التواصل الأجتماعي  وبعض المواقع الإلكترونية مشهد ازغاريت سفيرة موريتانيا لدى الاتحاد الافريقي خديجة بنت امبارك فال بشكل جدي مابين من يرى انه مشهد لافت داخل قاعة قمة الاتحاد الإفريقي،  حين أطلقت سفيرة موريتانيا لدى الاتحاد، خديجة أمباركة فال، الزغاريت فور انتهاء خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،  بمناسبة انتهاء ماموريته لرئاسة الاتحاد الافريقي .

وكان الرئيس غزواني قد ألقى كلمة شاملة استعرض فيها رؤيته لتعزيز التكامل الإفريقي، والتحديات التي تواجه القارة، مع التركيز على قضايا السلم والأمن والتنمية.

وأثارت الزغاريد التي أطلقتها السفيرة ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أنها تعبير عن نشوة السفيرة بمجمل المهام الدبلوماسية التي تحصل عليها من النظام دونما استحقاق، بينما اعتبرها آخرون خروجاً عن الأعراف الدبلوماسية في مثل هذه المحافل.

فقد كتبت الدكتورة  العميدة الصحفية مريم بنت امود مايلي تحت عنوان 

#~مشاكسة:
 اللللللللللللللليات 
الزغاريد عادة عربية أصيلة تعبر عن الفرح وتصاحب الأغاني وهي تعبير عن قمة الحماس وشديد الفرح والإنبهار ، وبعض الشعوب الأفارقة يقومون بتأجير مزغردين تعبيرا عن الفرح .
وقد كانت الزغاريد حاضرة في مجتمعنا وعرف نساء بجمال زغاريدهن حيث كان الزواج يشهر بسبع زغاريد فرحا وسرورا ومن الغريب ايضا أن الطلاق يشهر بثلاث زغاريد رفعا للمعنويات ربما !!!
والزغاريد تأتي في حالة الانبهار الشديد دون أن يكون لها تخطيط او برمجة فهي عبارة عن تعبير صادق بالإعجاب بموقف لا إراديا واستجابة فطرية للتعبير عن الحماس والإنبهار وهي قمة في الصدق والحماسة والتشجيع .
وقد كان خطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي للرئيس الدوري قمة في الروعة والجمال والصدق في التعبير والإقناع   وصاحبه الكثير من التصفيق داخل القاعة وكانت زغرودة القاعة أيا كان مصدرها   في محلها ومكانها اعترافاً وتعبيرا وانسجاما مع لحظة استجمع فيها التاريخ كل قوة الأفعال والقرارات والإنجازات خلال سنة من العمل في خدمة قارة كانت تتخبط في المجاعة والحروب وتستجدي الدعم وأصبحت لاعبا رئيسيا في الساحة الدولية وقطبا تنمويا قويا يحسب له حسابه .
لقد  كان استقبال الرئيس غير عادي فقد غابت السجادة الحمراء وحل محلها بساط أبيض نثرت عليه ورود يكفي رمزية ودلالة على أن الزائر طراز آخر أنجز الكثير وكانت دبلوماسيته قوية في المواقف التى تستدعي القوة ومهادنة في  مجالات المناورة والحوار .
لو كنت في القاعة لأطلقت زغاريد لم يشهد لها التاريخ مثيلا وشكرا لمن كانت شجاعته وحماسه أقوى من الفعل الدبلوماسي وأطلق هذه الزغاريد التى كانت  من منطق اللحظة تنوب عنا جميعا وتعبر عن صدق المشاعر

اما الدكتور مصطفى افاتي فقد كتب مايلي 

وكتب العميد الدكتور مصطفى افاتي مايلي 

بعيدا عن كل التجاذبات والمجاملات لا أجد ضيرا في زغردة النساء للتعبير عن مشاعرهن أو تصفيق الرجال للتعبير عن الإعجاب بموقف..!
شخصيا تثير الزغاريد حماسي…!

اما الصحفي عبد العزيز ولد غلام فقد كتب معلق على ازغاريت السفيرة مايلي 

ازغاريت السفيرة بنت امبارك فال اسلوب حماسي وتعبير  عن المشاعر له ما يبرره
فقد عرفت" ازغاريت " كنمط واسلوب للتعبير عن النشوة والفرح  ومن غير المقبول  استهجانه وانتقاده فقد كان المجتمع الموريتاني بكل مكوناته يعرف " ازغاريت" كاسلوب تعبيري  نسائي  لرفع المعنويات وتعبيرا عن  المشاعر  و يلقى  في المناسبات وفي حالة ولادة طفل تطلق ازغاريت فرحا بمولود ذلك الطفل وتطلق لذلك طلقات نارية فرحا واعلانا بمولوده 
ان ازغاريت الوزيرة بنت امبارك فال بعيد نهاية خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في أديس بابا يعتبر تعبيرا عن نشوة الوزيرة وإعجابها وفرحها بخطاب رئيس الجمهورية فوصفه بالسلوك غير لائق غير وارد  ليس له ما يبرره ، فنحن مهما كنا واين حللنا تبقى خصوصياتنا الحضارية وثقافتنا متأصلة نعبر بها كلما كان التعبير بها مستوجبا خاصة إذا كان في محله بطرقنا واساليبنا الخاصة

اما نقيب الصحفيين الموريتانيين السابق محمد سالم ولد الداه فقد كتب معلقا على ازغاريت السفيرة بنت امبارك فال  تحت عنوان 

ردات الفعل حسب اللحظة...
زغرودة السفيرة كثرو اخباره اهل افيس بوك وأخرجوها عن سياقها.. وهي مجرد ردة فعل بسبب اللحظة التى جاءت فيها.
ذاطفيل الموجود ورائى فى الصورة  بينما كنت اتصفح اقدم مخطوط فى مكتبتنا ... فاجانى من  ورائى وهو يقول :.أوؤه..أوؤه..أوؤه.. وقات عنده الوقت..عبر عن فرحه فى هذه اللحظة بهذه الطريقة..
والسفيرة عبرت عن ارتياحها بزغرودة
لم يكن المكان مناسبا لها ..اما وانها قد  حصلت فهي مجرد تنفيس و تعبير عن حالة من  الارتياح بسبب اللحظة..وان كنت لست من اهل علم النفس .

 

تصفح أيضا...