
انطلقت صباح اليوم بجامع ابن عباس في انواكشوط التصفيات المؤهلة للفوز بجائزة شيخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها التاسعة .
وتنظم الجائزة عبر جمعية ربط الجسور الخيرية وتعرف مشاركة 361 متسابقا هذا العام من بينهم مشاركون من دول مختلفة مثل الجزائر السينغال غامبيا وغيرها كما تشهد الجائزة هذه السنة مشاركة قارئات حافظات لكتاب الله وعلى مدى جولات المسابقة يتبارى المشاركون في حفظ وتجويد القرآن الكريم تحت إشراف لجنة تحكيم من المهرة في كتاب الله.
وخلال إشرافه على الانطلاقة الرسمية قال الدكتور محمد الامين ولد شيخن ولد الشيخ احمد مدير التوجيه الإسلامي إنه واكب هذه الجائزة منذ نشأتها وكانت متميزة تنظيما وتحكيما وتطرق مدير التوجيه الإسلامي لمكانة شيخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي ودوره في نشر القرآن الكريم في المنطقة عموما وتحدث عن مناقبه وإسهاماته ودعا مدير التوجيه الإسلامي الشباب إلى الإقبال على تعلم القرآن الكريم.
فيما أكد سيدي يحيى أحمدن رئيس جمعية ربط جسور الخير أن هذه الجائزة تأتي في إطار التوجه العام لتشجيع حفظ وإتقان القرآن الكريم، وتم اختيار اسم واحد من أشهر القراء وترجع إليه معظم الأسانيد في القرآن الكريم في المنطقة لتسمى الجائزة باسمه، عرفانا له بدوره في نشر وتعليم كتاب الله وتخليدا لذكراه .
وتعتبر جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله ابن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم من الجوائز الوطنية بالنظر للمشاركة الواسعة التي تشهدها ونظام تحكيمها الدقيق والصارم وشفافية المسابقة فضلا عن الجوائز القيمة التي يحصل عليها الفائزون الأوائل وساهمت في اكتشاف مواهب شابة مثلت موريتانيا بشكل مشرف في مسابقات دولية في حفظ وتجويد القرآن الكريم.