
البشام الإخباري/ شكل توزيع الدعم العمومي الموجه للصحافة خلال السنوات الماضية مائدة تسيطر عليها بعض الوبيات التي تمخر الجسم الصحفي وتسعى إلى تحطيمه وأنهاك قوته وموارده متخذة لذلك شتى ابشع الوسائل من حيث الإقصاء والظلم ، بحيث جعلوا منه شاة بفيفاء لك ولاخيك وللذيب إذلم يعد هذا الدعم الموجه إلى الإعلام المستقل سوى وسيلة للتلاعب وتوجيهه إلى من لا يستحق وإقصاء المؤسسات المهنية ذات الطابع المهني منه بشكل غير مبرر ولا يقبل التبرير ولايليق بشرف المهنة الصحفية واحترام حقوقها وهذا ما نتج عنه تصاعد التذمر والامتعاظ داخل الجسم الصحفي
وخلال هذه السنة ولأول مرة في تاريخ الصندوق وتحت رئاسة سيدة تم تعيينها على رئاسة لجنة الإشراف على توزيعه وهي السيدة الاستاذة العميدة حوى بنت ميلود الإعلامية المتمرسة ذاك الكفاءة العالية ،وبحكم غيرتها على واقع الإعلام وسعيها إلى بلورة الحقل الإعلامي انسجاما مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فقد وضعت السنان على محك الشفافية والعدالة والتجرد التام في توزيع هذا الصندوق بشكل عادل وشفاف يليق من جهة بواقع المؤسسات الصحفية ذات المعايير المؤسسية الشاملة ومن جهة توجيهه إلى تلك التي تستحقه وسعيا إلى تحقيق ذالك حرصت العميدة حوى بنت ميلود بحكم خبرتها إلى إنشاء منصة رقمية مرتبطة بالقطاعات ذات العلاقة بتشكلة ملفات الدعم حرصا منها على مواجهة التزوير وتعمل على تحديد المقروئية والمؤسسية والاقدمية والمهنية والاستمرارية كلها معايير اخذتها اللجنة بشكل من الجدية والتدقيق والتمحيص ،بحيث لم تقبل بتاثيرات تلك اللوبيات التي كانت تتعهد السنوات الماضية الانطواء على هذ الدعم بحكم النفوذ بشكل غير مبرر وإقصاء تلك المؤسسات المهنية العاملة في ميدانيا .
وبعد اسابيع من العمل السري المغلق استطاعت اللجنة تحت رئاسة العميدة حوى بنت ميلود وبعض اعضائها الإعلاميين المعروفين بمهنيتهم على توخي الدقة والشفافية دون ان تؤثرفيهم بارونات ادعياء الصحافة وما شابههم ، حيث حققوا قدر المستطاع من الشفافية والعدالة ماكان عند حسن ظن كل المؤسسات الإعلامية المهنية عندما عند ماتم الإعلان عن اللجنة ولم تخب ظنونها ليبقى المرجفون والادعياء يتخبطون وراء كواليس هيمنتهم على الصندوق خلال السنوات الماضية .
ان توزيع صندوق الدعم العمومي رغم ما تعرض له من ضغوط ومحاولات ومغلطات يائسة شكل هذه السنة ولاول مرة في تاريخه نقطة تحول في شفافية التوزيع خاصة عندما أشرفت على رئاسة لجنته سيدة عرفت بمهنيتها واستقامتها فاسأل بها خبيرا بالإعلام