
البشام الإخباري/شهدت العاصمة نواكشوط قلقا شعبيد متصاعدا جراء تغافل السلطات الموريتانية بشكل غير مبرر للإقبال المذهل لقوافل المهاجرين الغير شرعيين الذين يصلون في قوافل كبيرة عبر المحيط واحيانا عن طريق الحدود البرية والبحرية خاصة في المدن المحاذية لنهر السنغال وكذالك عن طريق الحدود المفتوحة مع جمهورية مالي كما تم اعتقال بعض المواطنين الناقلين الذين يقومون بعمليات تهجير الاجانب وادخالهم في العاصمة بطرق غير مرخصة وهو ما لا حظ من خلاله الراي العام الوطني ظهور حالة من الاستيطان الممنهج بشكل غير مسبوقة بحيث أصبحت العاصمة نواكشوط موطنا للافارقة السود مما شكل خطرا على أمن المواطنين وممتلكاتهم حيث سجلت العديد من الاعتداءات المتكررة على المواطنين من طرف أجانب ، متخذين من اتفاقية موريتانيا والاتحاد الأوربي سنة 2024 ذريعة لهذا الاستيطان وسعيا من السلطات الموريتانية إلى تدارك الموقف وأضاف التذمر الشعبي قامت السلطات الموريتانية بحملة تمشيط داخل العاصمة باعتقال الاجانب الذين دخلوا بطرق غير شرعية وترحيلهم وفي ذات السياق وضمن عملية إبعاد افواج من المهاجرين سلمت السلطات الموريتانية افواجا من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة للسلطان السنغالية التي رفضت استلامهم باستثناء مواطنيها معللة انها لن تقبل بدخول اي اجنبي داخل اراضيها مهما كان إلا من خلال ضوابط قانونية من بينها اخذ بيانات الشخص من حيث بصمته وصورته معلوماته الشخصية وأضافت السلطات السنغالية إنها كانت قد رفضت دخول المواطنين الماليين نظرا لما تعيشه دولة مالي من عناصر إرهابية مسلحة وعصابات تهريب للمخدرات