كيهيدي : قضية "المربط" تعود للواجهة والتيفاي يتمسكون باتفاقهم مع الإدارة (وثائق) | البشام الإخباري

  

   

كيهيدي : قضية "المربط" تعود للواجهة والتيفاي يتمسكون باتفاقهم مع الإدارة (وثائق)

البشام الإخباري/ ( مكتب كيهيدي ) قال أصحاب سوق المواشي ( التيفاي) في مدينة كيهيدي أنهم تفاجئوا كثيرا  حين علموا  بنية السلطات تحويل سوقهم  ( المربط) إلى مكان جديد ، وعقد هؤلاء التجار والباعة على حد سواء   عقدوا اجتماعا لتدارس هذه القضية التي وصفوها بغير المنصفة . 

وفي تصرحات لبعض تجار المواشي والتيفاي ،  لوكالة البشام قال أحد المتحدثين   وهو من رؤساء السوق  بأن المكان الحالي للسوق هو مكان  ملائم للباعة  والمشترين من داخل المدينة  ومن خارجها،  وأضاف  إن تجار المواشي  لايعترضون أبدا على قرارات الدولة  ، لكنهم  يريدون  لفت  أنظار السلطات إلى الخسائر الكبيرة التي  ستنجم  جراء تحويل سوق المواشي خارج كيهيدي  لهؤلاء المساكين الذين يعتبرون أن " المربط " هو الوسيلة الوحيدة التي يقتاتون عليها زمن خلالها .  

وطالب المتحدث  من السلطات الإصغاء إلى مايقوله  تجار المواشي  ، لأنهم يتواجدون الآن داخل المدينة،  وهو مكان  يمكن لأي شخص الوصول إليه  دون عناء يذكر  ، لتوفر أدوات النقل  إليه  ومن جميع أنحاء المدينة  وبتكلفة  رخيصة. 

وأضاف بأن جميع تجار المواشي  يعتقدون بأن المكان الجديد سيكون قريب  وداخل المدينة،  كأن يكون مثلا :  في ( التنزاه  ، أو الترحيل  ، أو أي مكان في متناول المواطنين حين يريدون الذهاب إليه،  لمن وبكونه خارج المدينة فهذا  لايخدمهم أبدا.  

من جهته  قال السيد  : عبدول  : نحن أصحاب سوق المواشي في مدينة كيهيدي  ، لايمكن لنا أبدا  وبأي شكل من الأشكال  ، الإعتراض على ما قد تقرره السلطات  فيما  إذا أرادت  تحويل  السوق  ( المربط  ) إلى مكان آخر ، لكننا  نريد أن نلفت عناية جميع السلطات  بأن هذا المكان  هو المناسب  لجميع  سكان ولاية كوركول  وليست مدينة كيهيدي وحدها  ، فهذا  المكان  عرفناه منذ  عقود    والكل ينقل إليه المواشي من كل أنحاء ولاية كوركول    وحتى من الدول المجاورة  ، منتهزين فرصة  قربه من النهر    وأضاف  دمب عبدول  أضف إلى ذالك  ، نحن فقراء  ومساكين  فوجود

( المربط) قربب منا هو نعمة من الله على الجميع  ، لأننا ندفع تذكرة الأجرة بمبلغ  ( 200) أوقية قديمة  ، لكن في حالة ما إذا تم تحويله إلى المكان الجديد  فستصبح التذكرة  مضاعفة  مرتين  لتبلغ  ( 500 ) أوقية قديمة،  وهذا  مالا تستطيع جيوبنا تحمله  ولن يعود على أي منا إلا بالضرر البين  وهذا ما أردنا  أن نوضحه للجميع.  

وحسب تصرحات لبعض تجار المواشي " التيفاي " امراسل البشام فإن السلطات عقدت اجتماعا مع التيفاي سبيلا إلى الوصول لحل وسط لهذه المعضلة وحسب هؤلاء دائما فإن التيفاي مستعدون للتنفيذ الحرفي والفوري  للإتفاق الذي أبرموه مع السلطات لكن المعضلة وحسب التيفاي دائما ، فإن الإدارة الجديدة رفضت تنفيذ الاتفاق المذكور دون ذكر أسباب واضحة  لذلك ، و حسب نفس المصدر دائما ، يذكر أن مدينة كيهيدي تشهد منذ أسبوعين تقرييبا ندرة في لحوم الماعز والضأن   حيث يصعب الحصول علىيه إلا بعد البحث في أماكن مختلفة من  أحياء المدينة العريضة .   

يذكر أن مدينة كيهيدي  شهدت تشييد مكان  جديد،  وحسب المعلومات المتوفرة فإن هذا السوق الجديد،  سيكون سوقا أسبوعيا   ويرفض تجار المواشي الإنتقال إليه لأنه وحسب آرائهم،  لايمكنهم  الإنتقال إليه لأنه بعيد من المدينة،  حيث يتواجد السوق الجديد  بضواحي ( قرية بيلناب  ) وهي خارج المدينة  واعتبروه ( التيفاي  ) مجحف بهم وبمواردهم المتواضعة ، ناهيك عن تكلفة التنقل إليه بشكل يومي والتي تبلغ  ( 300) أوقية قديمة حسب قولهم . 

وطالب رواد  وكبار سوق المواشي بمدينة كيهيدي    طالبوا  الدولة  بضرورة  مراجعة  هذا الأمر،  وأهابوا بالجميع من أجل النصرة  لإثناء السلطات عن قرار  ترحيلهم.  

 

محضر اتغاق "التيفاي: مع السلطات الإدارية بكزركزل ( البشام )