
جهازنا الأمني كفيل بفك لغز الجرائم اينما كانت فافخر به ...،
البشام الإخباري/ في إطار جريمة مايعرف باختطاف هذه القابلة وما يكتنف ذالك من غموض هز الراي العام الوطني باعتبار ان هذا المفهوم بكر على آذان شعبنا في ارضه تصطك منه المسامع في وروده إلى الراي العام حيث ان الفتيات في مختلف الاعمار والصبيان والأطفال يتجولون ويمرحون في شوارع العاصمة دون اي تخوف من ظاهرة الاختطاف التي لم تسجل يوما في ارضنا حيث ان الراي العام تعاطى معها كقضية راي عام
إلا أن جهازنا الأمني وتحديدا قطاع الشرطة الذي يعمل بصمت كفيل بفك لغز هذا المشهد ادراماتيكي الغريب شكلا ومضمونا في بلادنا،
ان قدرة جهازنا الأمني على تتبع خيوط الجرائم سواء كانت طبيعتها ولوكانت في الظلام الدامس لن يبرح الارض يوما يوما من الإيام حتى يكتشف خيوطها وملابساتها بشكل مهني مهما كانت التعقيدات والإكراهات وخاصة ما يتعلق منها بالشائعات المضللة والتي تضخ معلومات لا تمت بصلة إلى الضحية ولا بطبيعة المجرم ممايشوش على الجهاز الأمني في بحثه
لكن عامل المهنية وتقنيات العمل البوليسي في بلادنا جعلت الشرطة قادرة على تخطى كل العقبات فعلى ذوي الضحية والراي العام الوطني ان يستبشروا خيرا في ان الشرطة ستفك شفرة اختفاء القابلة لاله عيشة ويردها سالمة إلى ذويها
فهنيئا للشرطة على العمل الصامت من حيث البحث وتحليل البيانات والمعطيات حول الخاطف وطبيعته
أليس الصبح بقريب ...؟!!
لذلك ارجو من الإعلاميين و المدونين ورواد التوصل الاجتماعي إلى الكف عن التدوين حول وضعية القابلة لاله عيشة حتى لا يشوش ذالك على مسار عمل جهازنا الامني الكفيل بفك خيوط الجريمة وسيطل على الراي العام بتفاصيلها حينما يستكمل عمله.
عبد العزيز غلام/ المدير الناشر لموقع البشام الإخباري وصحفي دولي.