
يشكل اليوم العالمي لأطفال التوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل سنة، فرصة للتحسيس والتوعية بهذا الداء، والتأكيد على الحاجة الملحة للعمل من أجل تحسين نوعية حياة الأطفال الذين يعانون من التوحد وإدماجهم الكامل داخل المجتمع وتمكينهم من حقوقهم كاملة في مجالات التعليم والصحة والشغل.
وتخليدا لهذا اليوم نظمت بلدية انواذيبو بمباني المركز البلدي لأطفال التوحد يوما تحسيسيا لأطفال التوحد وذويهم من أجل التحسين من ظروفهم.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضحت العمدة المساعدة لبلدية انواذيبو السيدة مانه بنت شكار، أن البلدية وضعت خطة عمل مع شركائها من أجل ضمان رعاية أطفال التوحد في مركز بلدي خصص لرعايتهم وتكوين ذويهم حول طرق التعامل من الأطفال.
وتميز هذا اليوم بتقديم عرض مفصل حول مجالات تدخل البلدية وطرق تعامل المركز مع أطفال التوحد.
اليوم التحسيسي حول التوحد جرى بحضور مدير التعاون الخاريجي ببلدية انواذيبو السيد ابراهيم ولد محمد محمد محمود؛ ومدير الشؤون الاجتماعية ببلدية انواذيبو محمد محمود ولد الطالب اعبيدي؛ والمديرة الجهوية لشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة، السيدة مامه بنت أكبار؛ وممثلي هيئات المجتمع المدني.