
أشرف والي كيدي ماغا المساعد السيد محمد العربي محمدن سيد محمد اليوم السبت من أمام مقر بلدية سيلبابي على إطلاق حملة تنظيف المدينة التي تنفذها البلدية بالتعاون مع المجلس الجهوي، تزامنا مع فصل الخريف الذي تزداد فيه خطورة تجمع النفايات من الناحيتين الصحية والبيئية.
وفي كلمته بالمناسبة قال الوالي المساعد إنه جاء للوقوف ميدانيا على إطلاق حملة تنظيف مدينة سيلبابي بالتعاون مع جهة كيدي ماغا مع بداية موسم الخريف الذي يؤدي إلى مستنقعات لها مخاطرها الصحية وتأثيرها البيئي.
وأضاف أن البلدية بادرت بعملية التنظيف هذه مع بداية العطلة الصيفية والتي تشهد فيها المدينة قدوم الزوار من كل أنحاء الوطن لقضاء العطلة الصيفية، داعيا الجميع إلى المشاركة في هذه الحملة من أجل إعطاء صورة ناصعة للمدينة.
من جانبه، شكر نائب رئيس جهة كيدي ماغا السيد على بوبو دياورا، في كلمته بالمناسبة، عمدة سيلبابي وحاكم المقاطعة وأعضاء المجلس الجهوي الذين يعملون بالتنسيق من أجل تنظيف مدينة سيلبابي وتحسين إدارة النفايات خاصة في موسم الخريف للوقاية من المخاطر الصحية والبيئية الناتجة عن تراكم النفايات مثل الأمراض التي تنتقل عبر المياه كالملاريا، منبها السكان إلى أن قضية النفايات هي أولا مسؤولية جماعية ولا يمكن لأي استراتيجية أن تنجح فيها دون مشاركة مباشرة من سكان الأحياء من الشباب والنساء.
وأضاف دياورا أن المجلس الجهوي عبأ في إطار هذه الحملة وسائل لوجستية، من فرق فنية وشاحنات نقل وجرافة لضمان نجاح العملية، ودعم جهود جمع النفايات واقتلاع الأعشاب الضارة ونقل المخلفات وشكر الجهود المحلية ورؤساء الأحياء واللجان المجتمعية والشباب المتطوعين الذين يسهمون يوميا في مكافحة هذه الظاهرة لضمان بيئة صحية آمنة ولائقة لسكان سيلبابي
كما شكر السلطات الإدارية والبلدية والجهوية على حضورهم والتزامهم
وأوضح أن المجلس الجهوي برئاسة الدكتور عيسى كوليبالي يؤكد من جديد التزامه بمواصلة العمل الميداني الملموس لصالح السكان.
وكان عمدة سيلبابي عمر حمادي با قد تناول الكلام قبل ذلك فشكر السلطات الإدارية على مواكبتها لإطلاق حملة تنظيف مدينة سيلبابي كما شكر المواطنين والجمعيات الشبابية على مواكبة هذه الحملة التي تنظمها البلدية
والتي لا يمكن أن تنجح دون مشاركة الجميع وهو ما تحقق بالفعل حيث آزر السكان هذه الحملة وشاركوا فيها بفعالية.
وثمن هذه الحملة التي تنطلق مع بداية موسم الخريف الذي تتشكل فيه المستنقعات ويتكاثر فيه البعوض مما يضاعف خطر نقل الأمراض، فضلا عن المخاطر البيئية.
وأضاف أن كل الأحياء مطالبة بالمشاركة من خلال تنظيف المنازل وما حولها، مما سيساعد الحملة في تخفيف العمل وتسريعه وقال إن معدات البلدية ستبقى رهن إشارة الجميع من أجل المساهمة في الحملة.
وأشار إلى أن العمل سيتواصل من أجل جعل مدينة سيلبابي مدينة نظيفة وذات بيئة صحية ملائمة.
وجرت الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي محمد ولد عبد الله والمدير الجهوي لوزارة تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية نافع كوتل والسلطات العسكرية والأمنية.