محمد السادس: العودة إلى أفريقيا لا تعنى التخلى عن الحقوق | البشام الإخباري

  

   

محمد السادس: العودة إلى أفريقيا لا تعنى التخلى عن الحقوق

قال العاهل المغربي الملك  محمد السادس اليوم السبت، إن قرار المغرب بالعودة إلى الاتحاد الأفريقي لا يعني أبدا تخليه عن حقو قه المشروعة.
وشدد الملك في خطاب وجهه اليوم السبت على أن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا الاعتراف" بكيان وهمي، يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثا قها".
 ويأتى خطاب العاهل المغربي بمناسبة "عيد العرش" وهو تخليد سنوي لذكرى اعتلاء الملك محمد السادس للعرش في المغرب عام 1999.
وجاء فى الخطاب الملكي أن رجوع المغرب إلى مكانه الطبيعي، يعكس "حرصنا على مواصلة الدفاع عن مصالحنا، من داخل الاتحاد الإفريقي، وعلى تقوية مجالات التعاون مع شركائنا، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي".
كما سيتيح للمغرب، الانفتاح على فضاءات جديدة، خاصة في إفريقيا الشر قية والاستوائية، وتعزيز مكانته كعنصر أمن واستقرار، وفاعل في النهوض بالتنمية البشرية، والتضامن الإفريقي.
واغتالملك هذه المناسبة ليتقدم "بعبارات الشكر الجزيل لكل الدول الشقيقة على وقوفها إلى جانب المغرب، في الدفاع عن وحدته الترابية، وتجاوبها الإيجابي مع قرار العودة إلى أسرته المؤسسية، خاصة قادة الدول الثمانية والعشرين، الذين وقعو ا على الملتمس، وباقي الدول الصديقة التي ساهمت في هذه المبادرة".
وفى حديثه عن الديبولوماسية المغربية، قال الملك إنه إلى جانب الانفتاح على فضاءات سياسية واقتصادية كبرى، كروسيا والصين والهند، "نسعى لتو طيد شراكاتنا الاستراتيجية، مع حلفائنا في فرنسا وإسبانيا"، مضيفا أن المغرب يعمل  " مع الاتحاد الأوروبي على وضع أسس متينة لتطوير الشراكة التقليدية التي تجمعنا".
وأضاف أن "تو جهنا نحو تنويع الشراكات يقوم على الاحترام المتبادل، والالتزام بالعمل على تقوية التعاون على أساس رابح – رابح".
من جهة أخرى أشاد الخطاب الملكي بالدور المغربي فى محاربة الإرهاب إذ يعد المغرب " شريكا فعالا في محاربة الإرهاب، سواء في ما يتعلق بالتعاون الأمني مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، أو من خلال نموذجه المتميز في تدبير الشأن الديني. و هو ما أ هله ليتقاسم مع هولندا، الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب".