دانت وزارة الخارجية الأمريكية التصريحات التي أدلها بها الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، أمس الجمعة، حين أعلن رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية بعد أن أقر بالهزيمة، ووصفت الوزارة هذه التصريحات بأنها "خرق سافر" لتطلعات الشعب الغامبي.
وجاء في تصريح لنائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: "ندين بشدة تصريحات الرئيس جامي يوم 9 ديسمبر التي عبر فيها عن رفضه لنتائج انتخابات 1 ديسمبر ودعوته لانتخابات رئاسية جديدة. إن هذا الأجراء هو خرق سافر وغير مقبول لتطلعات الشعب الغامبي".
وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريح صحفي أن ما قام به جامي "محاولة فاضحة لتقويض مصداقية العملية الانتخابية والبقاء في السلطة بطريقة غير شرعية"، وفق تعبيره.
ودعت الخارجية الأمريكية في تصريحها الذي جاء تحت عنوان "ضمانا لانتقال سلمي للسلطة في غامبيا"، الرئيس جامي إلى "إجراء انتقال سلس للسلطة للرئيس المنتخب بارو وفقا للدستور الغامبي".
كما وجهت الخارجية الأمريكية الدعوة إلى "جميع المؤسسات في غامبيا، بما في ذلك القيادة المنتخبة، والقوات المسلحة، والقيادات الدينية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لنبذ العنف، وبطريقة سلمية إعلاء إرادة الشعب التي تم التعبير عنها بشكل واضح من خلال صناديق الاقتراع
وخلصت الخارجية الأمريكية إلى القول: "لقد تحدث الشعب وحان الوقت للغامبيين للعمل معا لضمان انتقال سلمي للرئيس المنتخب بارو".