محمد الأمين عبد الودود
كانت التلفزة قبل أن تسمى قناة الموريتانية مؤسسة تتسم بالانسيابية في العمل وإعطاء الصلاحيات لمسؤولي القطاعات
مع ما بها من درن لا تخلو منه مثيلاتها
لم نكن تتوقع يوما أن تعيش الأسوأ لكن منذ 2013 نحَتْ التلفزة نحو منعطف آخر فجففت منابع مالية كان لها ريع يصل إلى الضعفاء والبسطاء من العمال
وسخرت تلك الأموال لشراء أقلام ومواقع إلكترونية خصوصية تنفق عليهم المؤسسة الملايين سنويا فهو بحق عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. وتم تعطيل مبدأ التشاور بين المسؤولين لينحصر كل شي في ذات المديرة وثلاثة رهط. لم يختبروا من التسيير أقله ولم ينالوا من التعليم أدناه
فصارت المؤسسة في تدن منقطع النظير شكلا ومضمونا
أما المال والتسيير والإصلاح فهل أتاك خبر فضيحة العجلات التي راح ضحيتها رئيس مصلحة الأشخاص حاليا الأستاذ يدالي افال. وهل علمت عزيزي الفاضل بتفاصيل فضيحة المحروقات التي حاول البعض تلبيسها للمدير الإداري والمالي الحالي شيخن الشيخ سعدبوه. وهل علمت بتفاصيل الصفقة المشبوهة لبناء المبني الجديد الذي كلف حتى الساعة 60 مليون اوقية لاحقا سننشرتفاصيل كل صفقة على حد لنكشف المستور
أما سيناريو المسابقة الخارجية والداخلية والاحتفاظ بمقربين رسبوا في المسابقة ويتقاضون الآن رواتب تضاهي رواتب مديري القطاعات فحدث ولاحجر
القصص الغرامية وحديث العاطفة وخدش الحياة امور يعف عنها اللسان ويندى لها الجبين
توجد لدي عشرات القصص الشفوية وكوم كبير من الفاتورات والعقود رمتهم الإدارة منذ سنتين في مكب تيفيريت2 الموجود داخل قناة الموريتانية ولم يدركوا أهميتها حينها. ولات حين مندم
لكن لكل مقام مقال علم الله أنه ليس خلاف شخصي مع المديرة العامة ولا حقد على أحد لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس
يتواصل في الأعداد القادمة
محمد الامين ولد عبد الودود