الحديث عن الواقع امام الرئيس بين حفنة من المفسدين ليس لائقا بوزير أوإمام أوصحفي
هل يمكن فى اجتماع المفسدين تبيين حرمة اكل المال العام وظلم الناس وتهميشهم
هل من اللائق الحديث فى محفل من المصفقين واصحاب السوابق قول حقيقة ان البلد يتعرض للنهب المنظم من طرف جماعة لا تتجاوز ال 100 شخص تجمعها العلاقات الاجتماعية والمالية والامنية والسياسية
مستحيل فافضل الجهاد مغلق بالشمع الاحمر حتى إشعار آخر
لذلك أبدع الوزير ولد أهل داود عندما اختار الحديث عن "حرمة" مواقع التواصل الاجتماعية ومايعنينا منها هنا هو "فيس بوك"
ونعرف أن صاحبه "مارك" لم يخصص 211 تذكرة حج لأقاربه على نفقة الدولة الموريتانية هو طبعا ليس فقيها هو نصراني لكن لديه قيم انسانية صارمة علمته أن المال العام للجميع وليس لأسرة واحدة
"مارك" لم يحمل المخنثين معه فى طائرة الحجاج
"مارك" لم يبع خمس مدارس وثكنتين عسكريتين ونصف مطار ونصف ملعب ولم يمول لابنته مركبا سياحيا ولم يسمح لابنه باطلاق النار على أحد ولم يمول هيئة خيرية من عرق عامة الناس ومعاناتهم
أنا أعذر ولد اهل داود فالموقف صعب ومن الذكاء أن تطارد فيه طيورا طائرة فى عالم افتراضي بدلا من ملامسة طيور نازلة بليلة الأجنحة لصيقة بالأرض
لوأن "مارك" ذهب بكل أفراد عائلته إلى الحج نهارا جهارا وهو الفقيه الوزير على نفقة الدولة ومن المال العام لأغلقنا صفحاتنا على عالمه الأزرق لأننا لن نقتنع به أبدا ولن نقتنع بكلامه لا واقعا ولا افتراضا وأبسط شيئ فى نازلته هذه أن يكون قد ائتمن فخان وذلك أولى بالمحاربة من مواقع التواصل الاجتماعية والكلمة أمانة فمن ضيعها حيث يجب أن يبلغها فهو لما سواها أضيع