قال الوزير محمد فال ولد بلال المفكر السياسي المخضرم في تدونة له على صفحته إن تعيين ابراهيم الخليل ولد احمياده أمر يفرضه عامل التوازنات داخل الطيف السياسي خاصة بين حلفي الأمل الذي يرأسه ولد اجاي وحلف الوفاء الذي يضم البرلمانيين وبعض الأطر وجاء في التدونة مايلي :
"قلنا أكثر من مرّة بأنّ حلف "الوَفاء" فرض نفسه كطرف مهم في حزب الاتحاد على المستوى المحلي. وقلنا إنّه حَجز لنفسه نصيبا في لوائح الحزب المرشحة للبرلمان والمجالس الجهوية والبلديات القادمة؛ شاء من شاء وأبى من أبى ! وقلنا إنّ رئيس الدولة لا بُدّ وأن يكون اقتنعَ بضرورة إشراكـ كوادر "الوفاء" في المناصب الإدارية العليا للحفاظ على الحد الأدنى من حظوظ النجاح لحزبه في مقاطعة تعدُّ عنوانا للوَعي والنّضج والرّفض، وتُعتبَر ساحة جاذبة لأحزاب المعارضة: تواصل واتحاد قوى القدم والتحالف والصواب والتكتل وكتلة المواطنة، إلخ،،،
قلنا هذا الكلام مرارا وتكرارا، واعتبره شباب الحلف المتمكّن مجرد كلام افتراضي لا صلة له بالواقع... ولكنّ قادة "الأمل" وعقلاءه أدركـوا الحقيقة منذ فَترة، واعتَرفوا بها، وغازلوا "الوَفاء" خفية عملا بالحكمة القائلة : "الفارْظَه واسيها خَصْلة" ! واليوم، جاء تعيينُ المهندس ابراهيم الخليل ولد احميّاده ليبَرهن على صحّة ما قلناه قبل هذا بخصوص أنّ مگطع لحجار أكبر وأجزل من أنْ يُختزل في حزب واحد، وبالأحرى أن يختزل في حلف واحد أو طائفة أو طرَف... وأنّه لا داعي لتَلوِيث النفس ! .
من صفحة الوزير محمد فال ولد بلال