أشادت الوزيرة السابقة والأمينة التنفيذية المكلفة بالنساء بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيدة عيش فال فرجس بالتمكين السياسي للمرأة في ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتعرضت الأمينة التنفيذية خلال حديثها عبر الواتساب لمجموعة الاتحاد /خطاب جديد التابعة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، لمختلف المراحل التي مر بها نضال النساء في بلادنا.
و قالت إن أكبر نسبة تمكين للنساء تحققت فى ظل هذا الحكم ، وقدمت بإسهاب عن التجربة الموريتانية الرائدة فى مجال تمكين النساء وإشراكهم فى الحياة العامة على جميع الاصعدة .
و يشرف على المجموعة أطر من الحزب الحاكم في موريتانيا، ويخصصونها كصالون سياسي لنقاش العديد من الملفات الوطنية وأكدت الوزيرة أن اكبر نسبة عرفتها النساء فى البرلمان كانت فى ظل هذا الحكم حيث بلغت 22 فى المائة، كما تمثل النساء ثلث أعضاء الحكومة الحالية فى سابقة من نوعها ، وقد تقلدت المرأة مناصب قيادية كانت حكرا على الرجل حيث تدير المجوعة الحضرية ، وترأس أعلى مؤسسة إعلامية وأصبحت المرأة ترأس النقابات العمالية ولجنة حقوق الانسان على سبيل المثال لا الحصر، وفق تعبيرها.
وأكدت الوزيرة أنه تم إشراك المرأة الفعلي في مراكز صنع القرار حيث استفردت التجربة الموريتانية بتقلد وزيرة لمنصب وزارة الخارجية ، وأثبتت المرأة الموريتانية جدارتها فى العمل. وقالت منت فيرجيس إنه بعد إقرار التميز الايجابي للمرأة فى 2011 تمت المصادفة على جملة قوانين تخول المرأة الاستفادة من حق المعاش، كما سويت مشكلة سن التقاعد، وأصبحت المرأة متساوية مع الرجل في هذا السن بالنسبة للعمال خارج الوظيفة العمومية.
وعن طموح المرأة الموريتانية، قالت الوزيرة إنهم يطمحون إلى أن تكون نسبة المشاركة متساوية في المجالس البلدية، و المجالس المحلية، و كذلك القضاء. وأكدت الوزيرة أن موريتانيا حققت تقدما ملحوظا على جميع المؤشرات الاجتماعية حيث انخفضت نسبة الفقر في الوسط النسوي كما انخفضت نسبة البطالة بين النساء، وكذلك نسبة الوفيات بين الأمهات .
عن اتلانتيك ميديا