- نصحه كبار الصحابة وحذروه أن يغدر به كما فعل بأبيه سيدنا علي بن أبي طالب
- أخذ بالنصيحة و أرسل ابن عمه مسلم الي الكوفة ليتأكد , فأرسل اليه يؤكد له وقوف أهلها معه
- تحرك سيدنا الحسين علي ضوء ذلك في اتجاه العراق و أثناء ذلك دخل عبيد الله الكوفة فهدد أهلها و توعدهم بالقتل فخافوا و غلقوا الأبواب في وجه مسلم وتنكروا له فقبض عليه عبيد الله و جنده و قتلوه ومثلوا به فخاف الناس .
- وصل الحسين كربلاء " كر " و " بلاء" فكانت المفاجأة : خذله شيعته من أهل الكوفة ولم يخرجوا لنصرته فقاتل و استشهد هو ورجال أهل البيت و لم يبقي سوى زين العابدين طفلا صغيرا في أحضان زينب التي منعت الجند من قتله
- اقتاد الجند زينب ووفدها الي اليزيد في دمشق , فشعر بالورطة وبهول ما فعل هو و قائد جنده عبيد الله بأهل البيت ، وندم و ارتبك , فخير زينب ووفدها فاختارت الرجوع الي المدينة وعادت الي بيتها لتعيش بعد حادثة كربلاء قرابة سنة , محتسبة صابرة حتي توفاها الله رضي الله عنها و دفنت بالبقيع , و أما القول بأن قبرها في دمشق أو في القاهرة فلا أساس له من الصحة , فقد تكون تلك زينب أخرى , أما السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب و أمها الزهراء , أسكنها الله فسيح جناته فهي مدفونة في البقيع بالمدينة المنورة , فما الذي أجلسها في دمشق حتى توفيت ودفنت هناك ؟ هل هي شدة الاعجاب بيزيد و جنده ؟ وما الذي جعلها تهاجرالي مصر ؟ السياحة , ام لكي تجد الحرية في التأليب ضد اليزيد و حكمه,هكذا يزعمون ؟وكل ذلك تحريف و تزوير للتاريح.
لبشير ولد بيا ولد سليمان