لأسبابٍ خارجة عن إرادتي، لم أتابعْ حلقات ((الصفحة الأخيرة)) مع الشيخ الخليل النحوي إلا مسجَّلَة. وقد وُفق الضيف الكريم فى تتويج تلك الحلقات بنظم رائع وتوضيح أروع.
ووددتُ لو أن مقدم البرنامج لم يطو (( الصفحة الأخيرة)) مع الشيخ الخليل النحوي حتى نستمتع بمزيد من ما حبا الله به الضيف المميز من أدب الإمتاع والمؤانسة.
وإنني لألتمس أحسن المخارج لأخي الأصغر، الشيخ سيدي عبد الله، وأظنه طوى ((الصفحة الأخيرة)) مع الأستاذ الخليل سهوًا.....
وهذه انطباعاتي عن مجموع الحلقات :
أطلَّ عــليْنا من ((مَـــــنارتِه)) النَّحــوي ((رباطًا)) حصــيناً للـــــــــبلاغةِ والنحــــــــــــــــــــوِ
فكان حَـــصيفًا لوْذَعِـــيًّا مُـربّـــــــــــيًا و بَـــرًّا بأسْــلافٍ عـــلى ذلك النَّـــــــــــــــــــــــحوِ
فليْتَ (( أخِي)) لم يطْـوِ ((آخِــرَ صفحةٍ)) و منْ يَفْــــــتحِ السِّفْرَ ((الخليليِّ)) لا يَطْـــــــــوِى
و لو أنَّنِي استُفْتِيتُ : هل أنَ(ا) راغِـــبٌ بعَوْدٍ على بدْءٍ؟.. لَقُلْتُ : نعمْ......OUI...YES
ومنْ يطْوِ سِفرَ ((الشيخ)) يا ((شيخُ)) ساهِــيًا عَــــــــــــليهِ سجودُ ((القبلِ)) عن ذلكَ السهــــــــوِ