البشام الإخباري / شارك رئيس البرلمان الموريتاني، الشيخ ولد بايه، أمس الخميس، في جلسة بعنوان “الدعوة إلى إنقاذ منطقة الساحل”، وذلك ضمن أعمال القمة البرلمانية العالمية الأولى بشأن مكافحة الإرهاب، التي تنعقد في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة رؤساء برلمانات العالم، وناقشت هذه الجلسة التحديات التي تواجهها منطقة الساحل، والبحث عن “حلول حقيقية يمكنها تقديم الدعم للسكان في ظل انتشار الإرهاب في المنطقة”.
شارك في هذه الحلقة النقاشية إلى جانب رئيس البرلمان موريتانيا، كل من رئيس البرلمان العربي ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ومدير منطقة أوروبا والشرق الأوسط في معهد الاقتصاد والسلام ومكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في أفريقيا، ومسؤول من فرع منع الإرهاب في أفريقيا – جنوب الصحراء الكبرى التابع للأمم المتحدة.
وأدار هذه الجلسة، علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، الذي أكد أن بلاده تساهم بشكل مباشر في الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة دول الساحل.
ودعا المشاركون في الجلسة، إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا التي يواجهها ضحايا الإرهاب على المستوى العالمي، ودعم الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والعنف والتطرف، وتعزيز التمويل المقدم لبلدان الساحل من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج محددة يمكن أن تساهم في جهود مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في هذه البلدان.