رئيسة هيئة المعلومة للثقافة والتراث والفنون أثناء الكلمة الرسمية (السراج)
قالت رئيسة هيئة المعلومة للثقافة والتراث والفنون المعلومة بنت الميداح "إن الهدف من مشروع الطرب الشعبي الحساني الموريتاني ـ الذي أنتجت ألبوما جديدا بخصوصه ـ هو حفظ "الأشوار" التقليدية المهددة بالضياع".
وأكدت بنت الميداح في حفل إطلاق ألبوم غنائي تراثي من أداء كوكبة من الفنانين الموريتانيين مساء الاثنين 25 يناير 2016 بمقر الهيئة "أن اختيار "الأشوار" التي تم تسجيلها في الألبوم كان بالتشاور مع مجموعة من كبار الفنانين المنحدرين من مدارس موسيقية وفنية متعددة، تمثل كل جهات موريتانيا".
وأشارت بنت الميداح إلى "أن المشروع (الطرب الشعبي الحساني) جزء من مشروع فني كبير لدى الهيئة يدعى: "تيدارين"، والذي يأتي لحفظ وتدوين التراث والموسيقى الموريتانية".
وأضافت في كلمتها أمام ضيوف الحفل "أن المرحلة الأولى من المشروع كانت مع الطرب الشعبي الحساني نظرا لكونه الأكثر تعرضا للاندثار، وأنهم سيعملون لاحقا على الموسيقى البولارية والصونوكية والألفية".
وحضر الحفل عدد من سفراء البلدان الأجنبية من بينهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية والسفير الياباني وعدد من الفنانين والإعلاميين والناشطين في الحقل الثقافي.
ويعتبر هذا الألبوم ثمرة تعاون بين هيئة المعلومة للثقافة والتراث والفنون من جهة والصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" من جهة أخرى، وصدر الآلبوم في جزئين تم توزيع عدد من نسخه على حضور الحفل الفني الذي أدت فيه فرق موسيقية وفنية أشوار تراثية من بين المسجلة في الآلبوم.