انطلقت، السبت، أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وقالت المنظمة، في بيان قبل انطلاق القمة، إنه من المتوقع أن يحضر زعماء العالم من الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” البالغ عددها 57، ومن خارجها.
وافتتحت القمة بحضور رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وافتتح أعمال المؤتمر الرئيس الغامبي السيد آداما بارو، وذلك بحضور قادة ورؤساء حكومات أكثر من 57 من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة.
وستناقش هذه الدورة سبل تعزيز التعاون الإسلامي المشترك بين الدول الأعضاء من أجل مواجهة فعّالة للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، ومنها قضية فلسطين والإسلاموفوبيا، كما ستبحث القمة أيضا قضايا اقتصادية واجتماعية وثقافية، وقضايا الشباب والمرأة والتكنولوجيا وأحوال الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في المنظمة.
وكان رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، قد وصل العاصمة الغامبية بانجول صباح اليوم للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي ويرافقه كل من معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، السيد المختار ولد أجاي، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، والمستشار برئاسة الجمهورية السيد أحمد ولد النيني، والسيد محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، مستشار برئاسة الجمهورية، وسعادة السفير الموريتاني في غامبيا السيد حمود ولد عبدي، والمدير العام لتشريفات الدولة السيد الحسن ولد أحمد.