.gif)
سلمت وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء زوال اليوم الأربعاء مساعدات لوالي كوركول السيد احمدنا ولد سيد اب مخصصة للأسر المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النهر في الولاية.
وتتكون هذه المساعدات من خمسين خيمة مجهزة مقدمة من طرف قيادة الأركان العامة للجيوش وعشرون خيمة مجهزة هي الأخرى مقدمة من طرف قيادة أركان الدرك الوطني.
ولدى اشرافه على تسلم هذه المساعدات عبر والي كوركول عن شرفه بتسلم هذه التجهيزات والمعدات المتعلقة بالفيضانات والمقدمة من طرف وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء.
واشار الوالي الى ان هذه المعدات ضرورية في الوقت الحالي الذي نعيش فيه أزمة بسبب ارتفاع منسوب مياه النهر و الفيضانات التي صاحبت ذلك ،مضيفا أن الدولة بذلت مجهودا كبيرا في إيواء واسناد ودعم ومؤازرة هؤلاء المواطنين وقدمت جميع ضروريات الحياة من سكن ومواد غذائية ورعاية صحية والتكفل بالنقل وتوفير المياه الصالحة للشرب ،وهذا تم في وقت سريع وبطريقة جيدة.
ونبه الوالي الى أنه من المعروف أن الكوارث الطبيعية لايمكن للإنسان التحكم فيها فهي خارجة عن ارادته والدولة عندما تقع كارثة تبادر بأسرع وقت من اجل التغلب على آثارها وهذا ما قامت به الدولة في أقل من اربع وعشرين ساعة حيث تم إيواء ومؤازرة ما يزيد على الف أسرة على مستوى ولاية كوركول ،وهذا الدعم وهذه المؤازرة يضيف الوالي لازالت السلطات تقوم بها حتى اليوم وبفضل الله ثم بتدخل الدولة السريع وتدخل جميع القطاعات المعنية هؤلاء المواطنون الذين بلغوا الف أسرة ليس من بينهم اي مريض ولله الحمد فجميع الوسائل الضرورية تم اتخاذها من اجل أن لا تقع اية اضرار جانبية تتعلق بالأمراض والأوبئة والى حد اليوم فالوضع لازال تحت السيطرة.
وقال الوالي إنه ابتداءا من الأسبوع القادم سيتم توفير وسائل النقل الضرورية من اجل عودة المواطنين الى أماكن اقامتهم الاصلية لكي يواصل الأبناء دراستهم بشكل صحيح، وطالب الوالي من جميع المواطنين الذين تعرضوا لهذه الازمة ثم زالت عن قراهم واماكنهم المبادرة بالعودة.
وشكر الوالي وزارة الدفاع على التدخل الذي قامت به من بداية الازمة حيث بدأت بنقل المواطنين ومساندتهم والحضور الدائم في أماكن الايواء حيث يمكن القول أنه لولا تدخل الجيش لم نتمكن من السيطرة على الوضعية في هذا الوقت القصير الذي يتطلب الجدية والمهنية.
وحضر تسليم هذه المساعدات الى جانب المستشارين بالولاية، قائد المنطقة العسكرية السابعة العقيد محمد امينو ولد ابلال، والمقدم عبد و ولد العاقب قائد كتيبة المشاة 72 المحمولة، والسلطات الأمنية بالولاية.