افتتاح فعاليات الدورة السابعة عشرة لملتقى الطريقة التجانية | البشام الإخباري

  

   

افتتاح فعاليات الدورة السابعة عشرة لملتقى الطريقة التجانية

أشرف معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد يعقوب ولد أمين، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وكالة رفقة والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود الليلة البارحة من قرية انفني ببلدية علب آدرس التابعة لمقاطعة بتلميت على  افتتاح فعاليات الدورة السابعة عشرة لملتقى الطريقة التجانية  المنظمة من طرف هيئة الشيخ محمد المختار بن دهاه للثقافة والتنمية بالتعاون مع جمعية انفني الخيرية للتنمية والعلوم والثقافة  وذلك تحت شعار “دور التصوف السني في تعزيز التكافل الاجتماعي والاندماج الاقتصادي بين الشعوب”.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد

معالي الوزير ان مثل هذه الندوات والملتقيات تقوي وتعضد لحمة الشعب وتماسكه، وتجعله يعيش في أجواء ربانية تختفي فيها الذوات، مما ينعكس ايجابا على الأمن والاستقرار والطمأنينة والانسجام والجمع على كلمة سواء إنسجامامع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضح في هذا الصدد ان حكومة معالي الوزير  الأول السيد المختار ولد اجاي  تعمل على رعاية العمل الاسلامي وجعله أمرا واقعا يعيشه الشعب في رخاء ورفاه وتقدم، بعيدا عن مزالق التطرف والغلو الذي لا يبقي ولا يذر ،مشيرا إلى ان قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي دأب على تقديم  الدعم المادي والمعنوي  للا نشطة التي تخدم السلم الاجتماعي.

وبدوره أوضح  عمدة بلدية علب آدرس السيد احمدو فال ولد يحي  إنه يتشرف بحضوره  هذه المناسبة الكريمة المتمثلة في الملتقي السنوي السابع عشر للطريقة التجانية في أنفني ، مثمنا  دور الملتقي في نشر العلم والمعرفة وما يساهم به في تعزيز أواصر الأخوة والتآلف بين مكونات شعبنا من جهة، ومن دفع ودعم للعلاقات بين بلداننا العربية والافريقية من جهة أخري .

ومن جانبه رحب رئيس اللجنة العلمية للملتقى السيد، محمد الحنفي ولد دهاه باسم خليفة أسرة  الشيخ محمد المختار ولد دهاه وزواياه بضيوف التظاهرة، مقدما جزيل الشكر لهم  وللقيادة الوطنية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ماقدموه من دعم وتسهيلات.

وبعد الكلمات الرسمية توالت مداخلات ضيوف النشاط المثمنة لمضامينه.

حضر التظاهرة حاكم مقاطعة بتلميت المساعد ورئيس رابطة عمد موريتانيا وعدد من أطر قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وقادة الاجهزة الامنية  وشخصيات دينية و دبلوماسية من عدة دول أفريقية.