قال صندوق النقد الدولي ا إن من المرجح أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الدول الافريقية جنوبي الصحراء هذا العام إلى أدنى مستوياته خلال 20 عاما متأثرا بانحدار أسعار السلع الأولية والجفاف وتداعيات تفشي فيروس إيبولا.
وتوقع الصندوق في تقرير عن الاقتصاد الافريقي تراجع معدل النمو إلى 3 فى المئة هذا العام وهو أدنى مستوى منذ 1999، فى حين سجل العام الماضي 3.4 فى المئة.
ومن المتوقع أن يتعافى النمو إلى 4 فى المئة في العام المقبل بفضل تحسن طفيف في أسعار السلع الأولية، وقال الصندوق إنه مازال متفائلا بشأن المنطقة في المدى الطويل.
وأضاف الصندوق أن الدول المتضررة جراء تراجع أسعار السلع الأولية بحاجة إلى السيطرة على عجز ميزانياتها لأن من المتوقع استمرار تراجع الإيرادات.
وقال التقرير إن أنجولا ونيجيريا المصدرين الكبيرين للنفط هما من أكثر الدول تضررا بفعل انخفاض أسعار السلع الأولية إلى جانب غانا وجنوب افريقيا وزامبيا.
وتعاني بضع دول في جنوب وشرق القارة مثل إثيوبيا ومالاوي وزيمبابوي جفافا حادا، بينما تتعافى غينيا وليبيريا وسيراليون تدريجيا من وباء إيبولا حسبما ذكر الصندوق.
لكن التقرير أضاف أن ساحل العاج وكينيا والسنغال ستشهد نموا بأكثر من 5 فى المئة "مدعومة باستمرار جهود الاستثمار في البنية التحتية والإستهلاك الشخصي القوي."
وقال "تراجع أسعار النفط ساعد هذه البلدان لكن أثر ذلك كان دون المتوقع بشكل عام حيث أبطل الانكشاف على تراجع أسعار السلع الأولية الأخرى وانخفاض قيم العملات جانبا من المكاسب التي حققها العديد منها."