.gif)
اشرف والي لعصابه المساعد السيد با علي عبد الرحمن اليوم الخميس في مباني الولاية بمدينة كيفه، على افتتاح اجتماع تحسيسي حول خطورة المخدرات على الشباب، منظم من طرف فريق نواكشوط شباب وسطاء من أجل السلام تحت شعار “صحوة الوعي والاحتفاء بالوحدة من أجل مستقبل بلا مخدرات ولاعنف في موريتانيا”.
وبدأت أعمال هذا اللقاء التحسيسي بعرض فلم وثائقي يستعرض الواقع المأساوي لمجموعة من السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد بسبب تعاطي المخدرات أو المتاجرة بها أدت بهم أعمالهم الاجرامية إلى القوع خلف أسوار السجون مدى الحياة.
وأوضحت رئيسة فريق نواكشوط شباب وسطاء من أجل السلام، السيدة فنفونه بنت بوب جدو، أنهم اليوم في مهمة تحسيسية نبيلة لشباب ولاية لعصابه وبدعم من الحكومة و الدولة الموريتانية عن طريق النشاط الذي يجوب جميع ولايات الوطن للتحسيس بخطورة المخدرات تحت شعار “صحوة الوعي والاحتفاء بالوحدة من أجل مستقبل بلا مخدرات ولاعنف في موريتانيا”(أحذر، طريقي إلى السجن).
وأضافت أن هذا النشاط سيشمل مجموعة من المداخلات والأنشطة تستهدف بالأساس جيل الشباب الذي اصبح يعاني للأسف من الآفات و المشاكل والإنفلات الأمني بسبب المخدرات والجريمة التي أصبحت تستدرجه وتفسد الصالح من الشباب، مشيرة إلى أن دور المجتمع المدني الواعي والعصري هو مواكبة هذا الجيل بمجموعة من الأنشطة تناسبه وهذا النشاط رادع ويقف على تجربة تسع مساجين يشاركون الواقع المأساوي الذي أودى بهم خلف أسوار السجون مدى الحياة والاسباب التي أودت بهم هناك وخطورة هذا الطريق على الشباب خاصة أن الدولة تمد يدها للشباب من أجل أن يكون صالح لمساعدة في تنمية وأمن وطنه.
وبدوره عمدة بلدية كيفه المساعد السيد يسلم ولد بيان رحب بالحضور وقال إن هذه الأنشطة لاشك أنها ستعطي نتائج إيجابية تنعكس على الشباب خاصة في ظل هذه الظرفية الخاصة المليئة بالتحديات والتي تستهدف الشباب.
جرى هذا الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد عالي أحمدو الحسين ومدير ديوان الوالي السيد احمد بزيد ولد احمد يعقوب والمستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد فال محمد ونائبة رئيس جهة لعصابه السيدة تحي ابراهيم بوسيف و المندوب الجهوي للثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد سيدي محمد ولد حويه وممثلين عن وزارة التربية واصلاح نظام التعليم ووزارة تمكين الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية والطفولةوالأسرة والسلطات الأمنية بالولاية.