أظهرت النتائج النهائية لحملة الانتساب في مقاطعة بوكي أن هذه المقاطعة احتلت في الصدارة الدرجة الثالثة على مستوى ولاية لبراكنه بعد مقاطعتي ألاك ومقطع لحجار . حيث اعتمدت اللجنة التي يرأسها عالى ولد اعلاده الشفافية والدقة رغم كل الضفوط التي مورست عليها من طرف بعض الأطر في وزارة الد اخلية بالأغراء والتهديد أحيانا عبر رسائل محمولة مزودة بمئات البطاقات التي كانوا يحاولون تسجيلها بالتحديد في بلدية بوكى لصالح بعض المكاتب في مقاطعة ألاك ، إلا ان منسق المقاطعة كان قاسيا في تطبيق التعليمات ورفض جملة وتفصيلا تلك الضغوط بحسب مصدر مطلع للبشام الإخباري الذي يتحفظ على إسم الإطار وحاملي رسالته .
من جهة ثانية وضمن تقييم المشهد فقد ذكر مصدر من داخل المقاطعة أن مجموعة ازماريك في المقاطعة قدهيمنت على المشهد السياسي في بلدية بوكي إضافةإلى تحالفات في بلديات دار العافية وولد بيرم برئاسة الإطار السفير مدير الشؤون الدولية في وزارة الخارجية والتعاون جار ولد إنلا .
وبحسب تحريات المحللين السياسيين في المقاطعة فإن المشهد السياسي يتصدره ولد إنلا الذي يشكل تحالفا سياسيا قويا من الوزير محمد عبد الله ولد أوداعه والحنرال المتقاعد جاك جينك .
وبناء على تحالف هذه الإطار مع هذه القوى السياسية الحية في الولاية ، فمن المتوقع أن يظهر نجمه خلا المناسبات السياسية القادمة