البشام الإخباري/ أعلن اليوم الثلاثاء بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، عن انطلاقة أنشطة فريق برلماني للصداقة الموريتانية اليابانية، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والبرلمانيين.
وقال رئيس الفريق يحيى ولد الوقف، إن علاقات البلدين شهدت تطورا خلال السنوات الأخيرة، مشددا على ضرورة تعزيز هذا التعاون بما يخدم مصالح البلدين.
وأشار في كلمة له إلى أن إلى الغلاف المالي للهبات اليابانية غير المعوضة منذ بدأ التعاون بين البلديين بلغ أكثر من 570 مليون دولار لتمويل أكثر من 120 مشروعا.
وأضاف:"لقد تعززت هذه العلاقات بافتتاح السفارة اليابانية في نواكشوط سنة 2009" مثمنا التعاون بين البلدين خاصة في مجال الصيد.
وأشار إلى أن الفريق البرلماني سيعمل من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين واستكشاف مجالات أرحب لتطويرها.
وأضاف:"يطمح الفريق البرلماني إلى تشكيل جسر ثابت للتبادل المثمر والتعاطي البناء من أجل توطيد وتعميق وتطوير علاقات التعاون القائمة بين البلدين، وربط صلة وطيدة وتنسيق دائم مع الفريق البرلماني للصداقة مع موريتانيا في سبيل تعميق الصداقة والتعاون البناء بين بلدينا، التعاطي المثمر مع السفارة اليابانية في نواكشوط، العمل على إرساء وترقية شراكة مثمرة من خلال تشجيع ودعم الشركات اليابانية الراغبة في الاستثمار في موريتانيا".
بدوره قال السفير الياباني في نواكشوط، نوريو أهارا ، إن موريتانيا ظلت دائما تساند مواقف اليابان لدى المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص في منظمات الأمم المتحدة.
وأضاف في كلمة له بالمناسبة:" اليابان تمد يد العون لموريتانيا للتعاون في مجالات متعددة كالصيد والأمن الغذائي والصحة والتعليم وتعزيز الأمن".
وتابع:"من الآن فصاعدا فإن ترقية الاستثمارات الخصوصية ونقل التكنلوجيا اليابانية باتت أمورا أساسية من أجل انتعاش الاقتصاد الموريتاني ما بعد جائحة كوفيد19".
الأخبار