أعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا في التلفزيون الرسمي المالي إن 21 شخصا قتلوا كما أصيب سبعة يوم الجمعة في هجوم شنه مسلحون على فندق رادي سون وسط باماكو.
وشن الهجوم مسلحون من جماعة (المرابطون) وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفق بيان صادر عن المجموعتين.
وكان من بين القتلى اثنان من المهاجمين.
وأعلن كيتا حالة الطوارئ في البلاد ابتداء من منتصف الليل والحداد العام لمدة ثلاثة أيام.
ولم يعلن الرئيس المالي أي تفاصيل حول جنسيات القتلى في الهجوم.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن وحدات من القوات الخاصة الفرنسية قدمت من واغادوغو في بوركينا فاسو المجاورة ترابط على مشارف الفندق و”تشارك في العمليات الى جانب الماليين”.
وكتب وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان أيضا في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى يقول “بناء على طلب من سلطات مالى، قررت إرسال سرية من القوات الفرنسية الخاصة إلى باماكو”.
ومن جانب آخر، تقوم مجموعة صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية بالمساعدة في جهود إنقاذ الرهائن الذين احتجزهم مسلحون يعتقد بأنهم متشددون إسلاميون في مالى، وذلك حسبما ذكرت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا في صفحتها على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعى الجمعة.
وفى الوقت ذاته صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاس سواراب بأنه تم إجلاء جميع المواطنين الهنود العشرين الذين كانوا في الفندق الذى تعرض للهجوم في باماكو، بصورة آمنة