البشام الإخباري/ ( مكتب كيهيدي ) قال أصحاب سوق المواشي ( التيفاي) في مدينة كيهيدي أنهم تفاجئوا كثيرا حين علموا بنية السلطات تحويل سوقهم ( المربط) إلى مكان جديد ، وعقد هؤلاء التجار والباعة على حد سواء عقدوا اجتماعا صباح اليوم بمقر سوق المواشي ( المربط ) في مدينة كيهيدي .
وفي تصرحات لبعض هؤلاء التجار لوكالة البشام قال السيد: الداه ولد الزقار وهو من رؤساء السوق بأن المكان الحالي للسوق هو مكان ملائم للباعة والمشترين من داخل المدينة ومن خارجها، وأضاف ولد الزقار إن تجار المواشي لايعترضون أبدا على قرارات الدولة ، لكنهم يريدون لفت أنظار السلطات إلى الخسائر الكبيرة التي ستنجم جراء تحويل سوق المواشي خارج كيهيدي
وطالب ولد الزقار من السلطات الإصغاء إلى مايقوله تجار المواشي ، لأنهم يتواجدون الآن داخل المدينة، وهو مكان يمكن لأي شخص الوصول إليه دون عناء يذكر ، لتوفر أدوات النقل إليه ومن جميع أنحاء المدينة وبتكلفة رخيصة.
وأضاف بأن جميع تجار المواشي كانوا يعتقدون بأن المكان الجديد سيكون قريب وداخل المدينة، كأن يكون في ( التنزاه ، أو الترحيل ، أو أي مكان في متناول المواطنين حين يريدون الذهاب إليه، لمن وبكونه خارج المدينة فهذا لايخدمهم أبدا.
من جهته قال السيد : دمب عبدول : نحن أصحاب سوق المواشي في مدينة كيهيدي ، لايمكن لنا أبدا وبأي شكل من الأشكال ، الإعتراض على ما قد تقرره السلطات فيما إذا أرادت تحويل السوق ( المربط ) إلى مكان آخر ، لكننا نريد أن نلفت عناية جميع السلطات بأن هذا المكان هو المناسب لجميع سكان ولاية كوركول وليست مدينة كيهيدي وحدها ، فهذا المكان عرفناه منذ عقود والكل ينقل إليه المواشي من كل أنحاء ولاية كوركول وحتى من الدول المجاورة ، منتهزين فرصة قربه من النهر وأضاف دمب عبدول أضف إلى ذالك ، نحن فقراء ومساكين فوجود ( المربط) قربب منا هو نعمة من الله على الجميع ، لأننا ندفع تذكرة الأجرة بمبلغ ( 100 ) أوقية قديمة ، لكن في حالة ما إذا تم تحويله إلى المكان الجديد فستصبح التذكرة مضاعفة مرتين لتبلغ ( 500 ) أوقية قديمة، وهذا مالا تستطيع جيوبنا تحمله ولن يعود على أي منا إلا بالضرر البين وهذا ما أردنا أن نوضحه للجميع.
يذكر أن مدينة كيهيدي شهدت تشييد مكان جديد، وحسب المعلومات المتوفرة فإن هذا السوق الجديد، سيكون سوقا أسبوعيا ويرفض تجار المواشي الإنتقال إليه لأنه وحسب آرائهم، لايمكنهم الإنتقال إليه لأنه بعيد من المدينة، حيث يتواجد السوق الجديد بضواحي ( قرية بيلناب ) وهي خارج المدينة واعتبروه ( التيفاي ) مجحف بهم وبمواردهم المتواضعة ، ناهيك عن تكلفة التنقل إليه بشكل يومي والتي تبلغ ( 5 ) أوقية قديمة حسب قولهم .
وطالب رواد وكبار سوق المواشي بمدينة كيهيدي طالبوا الدولة بضرورة مراجعة هذا الأمر، وأهابوا بالجميع من أجل النصرة لإثناء السلطات عن قرار ترحيلهم.