انطلاق فعاليات تخليد العيد الدولي للمرأة من مركز مال الإداري ( صور)

أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة فاطمة بنت حبيب صباح اليوم  الثلاثاء في مركز مال الإداري على انطلاقة فعاليات تخليد العيد الدولي للمرأة  من مر كز مال الإداري بولاية لبراكنة تحت شعار إشراك المرأة الريفية  ضمان للتنمية المستدامة في أفق 2030 معا لدمج النوع نحو مستقبل أفضل ,

وخلال هذا الحفل الذي ضم  ممثلين عن ولايات كوركول وكيديماغا ولعصابة ألقت وزيرة الشوؤن الاجتماعية والطفولة فاطمة بنت حبيب  خطابا بذات المناسبة أسترسلت من خلاله أهم المحاور الأساسية  ضمن السياسات الاستراتيجية من أجل ترقية المرأة وتحريرها من أدران ورواسب الماضي  من أجل الرفع من المستوى  الذي تلعبه إلى جانب أخيها الرجل , قائلة : إن الاهتمام بالمرأة الريفية والعمل على النهوض بها والقضاء على التحديات التي لا تزال عائقا  أمام مشاركتها  الفعالة في التنمية  المستدامة  أمر لابد من التفكير فيه  بجدية  وبشكل إيجابي وسريع  يتناغم  مع وتيرة  البناء الذي تشهده  بلادنا حاليا  , وبما أن اليوم العالمي  للمرأة هو مناسبة  للوقوف على حجم المكتسبات  التي حققتها  المرأة  وإزاحة الستار عن كل ما يعيق وصولها  إلى ما تصبو إليه فقد اخترنا  أن تكون  وقفتنا ـ هذه السنة  ـ مع المرأة الريفية  لمعاينة  وإبراز أهم  التحديات التي تواجهها  ولنعيش معا بهجة  الاحتفال بهذا اليوم  الذي شكل على مر التاريخ  رمز النجاح للمرأة  عندما تتحلى  بالإرادة  والتصميم ,ومن هنا تقول الوزيرة  جاء اختيارنا  لشعار " إشراك المرأة  الريفية  ضمان  للتنمية  المستدامة  في أفق 2030  معا  لدمج النوع  نحو مستقبل أفضل "

واعتبرت الوزيرة بنت أحمد أنه في مجال ترقية  تم تعزيز الترسانة القانونية  المنظمة  لحقوق المرأة  من خلال مصادقة مجلس الوزراء بتاريخ   03  مارس 2016 على مشروع قانون إطار يتعلق بمحاربة  العنف القائم على  النوع , كما صادقت  الحكومة  في السنة الماضية على الاستراتيجية  الوطنية  لمؤسسة  النوع  وسيتم  تحيين  ومراجعة  مدونة  الأحوال الشخصية  هذه السنة بحول الله  بخصوص ولوج  المرأة  إلى مركز صنع  القرار , فقد أصبحت وضعيتها  بفضل إرادة  فخامة  رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز  نموذجا  مرجعيا  في شبه المنطقة  ( 8نساء وزيرات  على مستوى الحكومة  , سبعة  أمينات عامات  21 من النواب  و17 من أعضاء مجلس الشيوخ ست نساء عمد  من بينهن  رئيسة المجموعة الحضرية 735 مستشارا بلديا  .

وكان عمدة بلدية مال عبد الرحمن ولد الركاد  قد ألقى كلمة  ثمن فيها عاليا جهود السلطات في اختيار بلديته  لاستضافة هذه التظاهرة  الكبرى  معتبرا أنها  تتوج مدى اهتمام الحكومة  بالفئات المهمشة  والأكثر فقرا .أما ممثلة  الأمم المتحدة للسكان فقد ثمنت هي الأخرى سياسة الحكومة في مجال ترقية المرأة  مؤكدة ان الحكومة الموريتانية قطعت خطوات هامة في سبيل ترقية المرأة  ودمجها في الحياة النشطة إلى  جانب أخيها الرجل  , حيث تم سن العديد من القوانين المتعلقة  بحماية المرأة والحد من العنف ضدها كما أشادت أيضا بالسياسات التنموية الموجهة نحو المرأة وخاصة ما يتعلق منها بالتأطير والدمج  ومحاربة الفقر .

نشير إلى أن فعاليات تنظيم هذه التظاهرات حضرها كل من وزير الصحة  كان بوبكر ومفوض الأمن الغذائي محمد ولد محمد سالم ولد محمد رارة  ووالي لبراكنة عبد الرحمن ولد  محفوظ  ولد خطرى   وحاكم ألاك  عبد الدائم ولد المصطفى  والنائب البرلماني زيني ولد احمد للهادى وجمع غفير من أعيان واطر الولاية  , وقد قامت الوزير والوفد المرافق لها  بتوزيعات غذائية  على بعض النساء كما قام الوفد الوزاري كذالك بقطع الشريط الرمزي إيذانا بتفقد  معرض للمنتوجات النسوية   قبل أن يقوم بإعطاء إشارة انطلاق القافلة  المتجهة  إلى مثلث الأمل كما شرف كل من وزيري الصحة  ووزيرة الشؤون الاجتماعية  والطفولة والأسرة  بحضور والي لبراكنة  ومفوض الأمن الغذائي على القيام  بمعاينات لبعض المرضى في المركز الصحي في مال وتقديم بعض العلاجات المجانية إيذانا بانطلاق قافلة صحية  كذالك إلى مثلث الأمل