.gif)
البشام الإخباري / افتتحت جمعية أيادي الأخوة اليوم الاثنين في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية ملتقى شبابيا يهدف إلى تعزيز الانسجام والأخوة بين مكونات المجتمع الموريتاني.
وحضرت حفل افتتاح الملتقى رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، ونائب عمدة بلدية السبخة، وعدد من الشخصيات، وجمهور من المهتمين بالوحدة الوطنية.
الأمين العام للجمعية الشيخ عبد الله صار أكد في كلمته أن الهدف من هذا الملتقى السنوي الذي دأبت الجمعية على تنظيمه هو تعزيز الانسجام بين مكونات المجتمع الموريتاني المختلفة، وذلك من خلال جمع عشرات المشاركين من مختلف الفئات لمدة خمسة أيام يحضرون خلالها أنشطة مشتركة بعضها تثقيفي وبعضها ترفيهي، ويتعاشون في جو وطني يطبعه الإخاء والصراحة.
وأكد الأمين العام للجمعية أن النسخ السابقة من الملتقى أكدت نجاعة هذا النوع من الأنشطة حيث يدخل الشباب إلى الملتقى دون تعارف مسبق ثم بعد أيام من الأنشطة المشتركة تحدث بينهم روابط أخوية عميقة حتى إن بعضهم يجهش بالبكاء في لحظة انتهاء الملتقى تحسرا على فراق الإخوة الذين تعرف عليهم في الملتقى.
ولفت الأمين العام الانتباه إلى أن الجمعية تحرص على أن يشارك في كل نسخة من الملتقى مجموعة جديدة من شباب الوطن لتتسع دائرة المستفيدين ويزداد عدد سفراء الجمعية لنشر خطاب الأخوة والانسجام في المجتمع.
رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك شكرت الجمعية على الدعوة، وهنأت الأمين العام على جهوده الصادقة في تجسيد الوحدة والإخاء بين مكونات الشعب الموريتاني، معبرة عن استعداد جهة نواكشوط لدعم الجمعية في أنشطتها.
ممثل بلدية السبخة رحب بالمشاركين في الملتقى، وعبر عن كامل استعداد البلدية لدعم أنشطة الجمعية، كما حث الشباب المشاركين على اغتنام هذه الفرصة لعيش تجربة عملية للوحدة والانسجام، والمساهمة في نشر هذا الخطاب السمح بين مكونات المجتمع.
ويعرف الملتقى تنظيم عدة محاضرات وحوارات بين الشباب المشاركين من مختلف الأعراق والفئات والجهات الموريتانية.