بوكى /طالبان التحقى قبل يومين بلائحة الامتحان وتم التصحيح لهما منفردين وتم تسليم نتائجهما | البشام الإخباري

  

   

بوكى /طالبان التحقى قبل يومين بلائحة الامتحان وتم التصحيح لهما منفردين وتم تسليم نتائجهما

البشام الإخباري/ كتبت أحد المواقع الوهمية في لبراكنه  تحت عنوان / " نموذج من مجزرة تصحيح ابريفه بولاية لبركنه "
والذي لم يكن لنا اي علم به بوصفنا ناشطين في الحقل الإعلامي في ولاية لبراكنه ولنا دراية شاملة بالمواقع والمؤسسات الإعلامية الناشطة ذات المعايير المؤسسة لدى السلطة العليا للصحافة والجمعيات البصرية  "الهابا" في الولاية ، حيث لم يكن لنا سابق علم بهذه المنصة التي تسمى نفسها منصة ابوست الاك  والتي من خلال عنوان الخبر الزائف والكاذب الذي نشرته تحت عنوان 
" نموذج من مجزرة تصحيح ابريفه بولاية لبركنه " دليل على أنها بعيدة من المهنية في نقل الأخبار بطريقة صحيحة وهذا ما نأسف له جدا .
وفي هذا السياق وطبقا لما علمت به وكالة البشام الإخبارية من مصادرها الخاصة فإن هذا التلميذ الذي يحمل الرقم 69085 في مركز إعدادية بوكى  إضافة إلى تلميذ ثاني في إعدادية تالكو بمقاطعة بوكى  لم يكونا موجودين على قاعدة بيانات المشاركين في شهادة ختم الدروس الإعدادية، حيث جاء امر  من مصلحة  الامتحانات قبل يومين  من بدإ الامتحانات بإضافتهما إلى لائحة المشاركين في الوقت الذي كانت فيه قاعدة  بيانات المشاركين لدى الإدارة الجهوية للتعليم قد اغلقت ، وانطلاقا من ذلك سمح لهما بالمشاركة في امتحانات شهادة ختم  الدروس الإعدادية" ابريفي" في مركزي إعدادية بوكى ومركز تالكو واعطى المدير الجهوي للتعليم في لبراكنه لمرابط ولد الشيخ محمود  تعليمات لكل من رئيسي المركز بعزل اوراق امتحانتهمافي جميع المواد ووضع كل مادة في ظرف خاص على ان يتم التصحيح لهما بشكل مستقل  وتم تصحيح أوراقهم في جميع المود بطريقة مستقلة  واستلم المدير الجهوي نتائجها وسلم للمسمى محم في مصلحة الامتحانات . وانطلاقا من ذالك فإننا نهيب بمنصات التواصل الاجتماعي على الحيطة والتدقيق في الأخبار قبل ان تنزلق في في متاهات الأخبار الكاذبه والمغلوطة التي  تحطم المصداقية.

  فهذا العنوان  الذي كتب تحته هذا الخبر الكاذب والزائف المغلوط  لن يحقق لصاحبه سوى انعدام المصداقية وعدم الدقة

ومهما يكن من أمر فإننا سنظل غيورين على ان يظل الحقل  الإعلامي مهنيا في طريقة نشره وتعاطيه مع المصادر الإخبارية والابتعاد عن الابتزاز والأخبار الكاذبة والمغلوطة  وتوخي الدقة والحيطة