والي لبراكنة: الدولة ستظل تقف إلى جانب المواطن كل وقت

أكد والي لبراكنة السيد محمد ولد السالك، أن الدولة تتابع بشكل مستمر ودقيق وضعية سكان الولاية في ضفة النهر، وكذا حالة فيضانه نتيجة ارتفاع منسوب مياهه، مبرزا أن السلطات العليا في البلد لن تدخر جهدا في اتخاذ الإجراءات اللازمة في التكفل ودعم المواطنين في المناطق المتضررة من السيول.

وقال الوالي في مقابلة مع مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في ولاية لبراكنة، إن جميع القطاعات الحكومية تدخلت في الوقت المناسب لمساعدة المتضررين، مشيرا إلى أن السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية والمصالح الجهوية نزلت إلى الميدان في الساعات الأولى لمعاينة وضعية السكان عن قرب وشرعت في عملية إنقاذ المهددين منهم بخطر الفيضانات ونقلهم إلى أماكن قابلة للسكن، حيث تولى الجيش الوطني هذه المهمة.

وفي عرضه للاستعدادات لمواجهة موجة الفيضانات التي عرفتها منطقة الضفة، ذكر الوالي، أنه تم في هذا الإطار إعلان حالة الطوارئ، وإنقاذ المواطنين من السيول، كما تمت تعبئة الوسائل الضرورية عبر القطاعات المعنية من وزارات الدفاع، الزراعة، والتجهيز والنقل، والمياه، ومفوضية الأمن الغذائي، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”.

وبين والي لبراكنة، أنه تم ترحيل 20 أسرة في ببابي و55 اسرة متضررة في دار البركة، كما وفرت لأزيد من 600 أسرة حاجياتهم الأساسية من سلال غذائية وخيم وأفرشة وبطانيات وآلات الطهي والماء الصالح للشرب إضافة الى مبالغ نقدية.

وأشاد السيد الوالي بالدور الذي قام بها المواطنون وخاصة الشباب الذي أثبت وطنيته وروح المدنية فيهم من خلال السهر على وضع حواجز يدويا في القرى المتضررة، فضلا عن السهر على إجلاء المواطنين في تلك المناطق.

ونوه إلى أن الدولة كانت في الموعد من خلال سرعة التدخل، إذ تعتبر أن المواطن هو كل شيء بالنسبة لها، مؤكدا أنها ستظل تقف إلى جانبه كل وقت وفي جميع الظروف.