.gif)
عرفت مناطق مختلفة من موريتانيا، وخصوصا العاصمة نواكشوط موجة حرائق خلال الشهرين الأخيرين خلّف العديد من الوفيات والإصابات، إضافة لخسائر مادية معتبرة.
فيما سجّل خلال الفترة التي مضت من العام الجديد 12 حريقا – على الأقل – خلفت 6 وفيات، وإصابات متفاوتة الخطورة، إضافة لتشريد أسر، وإتلاف كل ممتلكاتهم.
ففي يوم 6 يناير 2025، سجّل حريق في حي المصفرين بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، تلاه آخر بعد يومين فقط في منزل بدار النعيم في نفس الولاية، وخلف وفاة ثلاثة أطفال.
وفي يوم 11 يناير 2025 اندلعت النيران في سيارة تحمل ترقيما حكوميا وسط العاصمة نواكشوط، بعدها بأربعة أيام سجل حريق قرب المستشفى الوطني بنواكشوط، وفي اليوم الموالي، أي 16 يناير شب حريق على طريق البوادي قرب مشاوي محمد الأمين.
وبعده بيوم واحد، أي يوم 17 يناير 2025 اندلع حريق آخر في منزل قرب القصر الرئاسي بنواكشوط، وفي نفس اليوم سجّل حريق في محلات قرب بانا ابلاه بمقاطعة تفرغ زينة في ولاية نواكشوط الغربية.
وفي يوم 21 يناير 2025، أي بعد ثلاثة أيام من الحريقين السابقين شب حريق في سوق العيادة المجمعة "بولي اكلينيك"، فيما سجل حريق آخر يوم 27 يناير 2025 في سكن الطالبات في الحي الجامعي بجامعة نواكشوط في الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة نواكشوط.
وكان عاشر الحرائق خلال هذه الفترة يوم 27 يناير 2025 في منطقة قرب إدارة شنقيتل في تفرغ زينة، وفي اليوم الموالي سجل حريق آخر بمنزل في مقاطعة لكصر في نواكشوط الغربية.
وكان آخر الحرائق، ما وقع يوم 06 فبراير الجاري، في حي "حياة جديدة"، في مقاطعة توجنين وأدى لوفاة طفل في الحال، تم استخراج جثمانه وهو متفحم، فيما أدى لإصابة العديد من سكان المنازل المتضررة، وشرّد نحو تسعة أسر.