.gif)
سيطر مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لكتيبة "الملا عمر" التابعة للقاعدة بالجنوب على مدينة "بونى" المالية، وسط فوضى عارمة اثر فرار القوات المالية من محيط المدينة الإستراتيجية، واشتعال النيران فى الدوائر الرسمية ومقر البلدية.
وقالت مصادر إعلامية مالية إن المهاجمين وصل بعضهم على متن دراجات نارية، وإن عمليات مباغتة للجيش أدت إلى ارتباك داخل القوات العسكرية المتمركزة فى المنطقة، خصوصا وأنها تعرضت لكمين قبل يومين خسرت فيه بعض قواتها وآلياتها العسكرية قرب "بونى"، فى هجوم تبناه تنظيم القاعدة فى اتصال مع موقع زهرة شنقيط.
وقالت مصادر مالية إن الهجوم الجديد هو الأعنف منذ فترة، وإن مناطق أخرى محاذية لبوركينا فاسو خرجت عن سيطرة الجيش المالى خلال الساعات الماضية، بفعل قيام احدى الحركات المسلحة بمهاجمة نقاط تتمركز فيها قوات تابعة للدرك المالى وأخرى من الجيش.
ويقول السكان فى مدينة "بونى" إن القوات التى تم إرسالها لتحرير المدينة اكتفت بالتمركز قرب مدينة "سفارى" وإن "بونى" تدار الآن من قبل مسلحين ملثمين يرددون عبارات "الله أكبر الله أكبر"، وإن قوات الدرك انسحبت من المنطقة بفعل شعورها بعد الأمان جراء تراجع الجيش عن التدخل.
وقد غادر بعض السكان منازلهم، بينما استقر آخرون فيها خوفا من بطش القوى المهاجمة للمدينة.
وتقع "بونى" على بعد 90 كلم من "أدوينزا"، وهى من المدن الإستراتيجية فى الوسط