.gif)
البشام الإخباري / انتقل إلى الرفيق الأعلا بعد ظهر اليوم الإثنين. الوالد يحي ولد عبدي ولد مكي أحد رموز وأعيان ولاية لبراكنه الذين شاركوا بحيوية في تأسيس الدولة الموريتانية عن عمر ناهز 90 عاما وقد تمت الصلاة عليه في مسجد الرابع والعشرين بعد العصر ،ونقل إلى المقبرة الأهلية في علب اجمل (مقبرة تبتبل).
قاد الرجل المحنك يحي ولد عبدي رحمه الله منذو نعومة أظافره في أريعينيات القرن الماضي جيلا تحرريا في مواجهة الإستعمار الفرنسي , إلى جانب شقيقه المرحوم فال ولد عبدي ولد مكي الزعيم التقليدي لمجموعة أهل محمذن عثمان الإجيجبي ) حيث انخرط في عدة تشكيلات سياسية ضد الإستعمار منها حزب النهضة وحزب الشعب في نهاية خمسينات القرن الماضي قبل أن يمارس مهنة التعليم مع رفيق دريه المحنك محمد المصطفى ولد بدر الدين رحمه الله , عرف الفقيد بثقافته الواسعة ومحبة الجميع وسعيه إلى المصلحة العامة فكان رجل علاقات ونفوذ كبيرداخل مجتمعه وفي المجتمعات المجاورة فقد عرف برجاحة العقل وسعة الصدر وتقبل الجميع , تقلد رحمه الله العديد من المناصب الإدارية الكبرى منها معلما ثم مديرا عاما للأمن ثم واليا فوزيرا للتهذيب الوطني ونائبا يرلمانيا , ألف الفقيد مذاكرات خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين تحت عنوان خطيى في سبيل الوطن ووزعت منها أعداد هامة
وبذات المناسبة تتقدم وكالة البشام الإخباريه بالتعازي القلبية إلى كافة ساكنة ولاية لبراكنه وخاصة ساكنة مدينة ألاك وتحديدا الوزير الداه ولد عبدي والأمين العام محمد ولد عبدي والإخوين الحسين وعمر وكافة أفراد أسرة أهل عبدي جميعا راجيا للفقيد الرحمة والغفران ولهم الصير والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
