ألاك / بوحديده/ تيار متحدون ينظم مبادرة كبرى لحشد الدعم وتثمين إنجازات رئيس الجمهورية | البشام الإخباري

  

   

ألاك / بوحديده/ تيار متحدون ينظم مبادرة كبرى لحشد الدعم وتثمين إنجازات رئيس الجمهورية

البشام الإخباري / في مشهد سياسي كبير تعانقت  فيه روح الولاء بالعاطفة العفوية , هنا في بلدية بوحديدة التابعة لمقاطعة ألاك , ترتسم أمام مناضلي حزب الإنصاف لوحة سياسية  في غاية  الإبداع والتنظيم لمبادرة  " تيار متحدون " قائلة ندعم بقوة التوجهات والرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني برئاسة نائب مقاطعة ألاك البو ولد امود ولد كلاع التي تداعى لها ساكنة بلدية بوحديدة , بتمثيل  كل تجمعاتها وحواضرها لترسم عقدا فريدا مفعما بالتصفيق وحفاوة الاستقبال ومعمعة الرصاص احتفاء باستقبال الفريق محمد ولد مكت  ,

هذا الحشد الجماهيري الكبير يعتبر بداية لتفعيل  تيار سياسي  يدعى تيار البشائر الذي يرأسه الفريق محمد ولد مكت تحضيرا للانتخابات الرئاسية القادمة ,

هذه المبادرة السياسية التي نظمها تيار متحدون في بلدية بوحديدة برئاسة النائب الب ولد امود ولد كلاع تعتبر بداية حراك سياسي كبير يضع بصماته مجددا من أجل وضع  ملامح نواة لحلف سياسي جديد , يراهن  من أجل الفوز في الانتخابات القادمة ,على حد وصف القائمين عليه 

بدأ الفريق محمد ولد مكت والنائب  البو ولد امود ولد كلاع  إلى جانب أنصاره وداعميه في استقبال الوفود القادمة من  مختلف القرى والتجمعات  التابعة لبلديات ألاك وشكار واغشوركيت  وجلوار  بحضورعمدة بلدية شكار في حدود الساعة الخمسة مسأء اعتلى المنصة الخطابية رئيس مبادرة متحدون النائب البو ولد امود ولد كلاع مقدما تشكراته إلى كل الوفود  التي أبت إلا أن تلبي دعوته لحضور هذه التظاهرة  السياسة وعلى رأسهم  فخر هذه الولاية ورجل الدولة الفريق محمد ولد مكت . وبعد إشادة النائب ولد كلاع بمكانة مدينة ألاك في تأسيس الدولة ومقاومة الاستعمار استرسل في تعداد  ملامح وخصوصيات كل بلدية من بلديات المقاطعة , حيث استخلص في خطابه إلى الحديث عن إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على مدى السنوات الثلاثة القادمة , وما حققه على أرض الواقع , يقول ولد امود  في تغيير العقلية ومؤازرة الطبقات الهشة , داعيا الجميع إلى  رص الصفوف تحت مظلة حزب الإنصاف الذي اعتبر  أن إسمه يحمل دلالة على  مسمى .

أما الفريق محمد ولد مكت فقد أهاب بكلمة النائب البو ولد كلاع باعتبر أنها كلمة تستحق أن تكرر بتثمين هذه الإنجازات التي تحققت وأضاف ولد مكت أن المسار مازال طويلا لكنه مسار مهم بالنسبة للمرحلة المقبلة فتداعيات الأحداث التي وقعت انطلاقا من كوفيد 19 وحتى تداعيات حرب أكرانيا والتي تسببت في حالة خاصة على المستوى العالمي نحتسب أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لعب فيها دورا جيدا كان صارما في برنامجه الذي اعتمده , ولم يقبل إلا أن يسير إلى الأمام وهو ما تحقق بالفعل , ألا أنه يجب علينا جميعا من هذا المنطلق,  يقول الفريق أن ننطلق أننا شعب من أجل موريتانيا وعلينا مساعدته والوقوف إلى جانبه  فالمرحلة مرحلة وحدة تتطلب وحدة في التوجه ولن يتحقق ذالك إلأ إذا حصل لدى الجميع أن هناك وطن  فموريتانيا يجب أن تكون هي الأولى .

فإرادة الرئيس  تمتز بأنها إرادة قوية ويتجسد ذالك من خلال خلقه مناخا من الوحدة والإجماع  والذي كان فرصة يجب أن نحرص عليه والذي كان من نتائجه حصول تفاهم عام على المستوى السياسي تقوده أغلبية ساحقة للطيف السياسي , 

لامجال يقول  الفريق ولد مكت للتطرف ولا مجال للتنافس الغير إيجابي  وأعتقد يقول ول مكت أنه لاحاجة لنا في أن نكون نحن هنا بمفردنا  فالحلف ليس ضد أي أحد,  فنحن حلف ضد من يقف ضد مصلحة موريتانيا أي كان فإذا كان داخليا نعمل على إقناعه حتى نرده إلى الصواب , فالكثير من الناس بحاجة إلى ذالك , فالطريق يجب أن يكون طريق موحدا , ويجب أن يشمل الجميع , فالإتحاد قوة ونحن هنا جميعا تحت هذا المخيم , وطبعا هنا آخذ المسؤولية على زملائ الذي هم معي بمجملهم أن افتح أذرعتنا من أجل الجميع على مستوى سكان الولاية والمقاطعة معا من أجل دعم هذا الحزب الذي هو حزب الإنصاف , فالحلف يقول الفريق ولد مكت كان قائما وأأكد لكم أن هناك إرادة سياسية قوية لدى رئيس الجمهورية وأستخلص ولد مكت في خطابه إلى أنه في إطار المصالحة مع الذات يجب على الجميع نبذ الخلافات والحذر من الدعايات الغير صحيحة ’ فالفترة فترة مهمة جدا نعول عليها في الكثير من القضايا التي إن لم يقف الجميع صفا واحدا من أجلها قد يتسبب ذالك في فقدان المعركة ونحن لن نقبل بفقدان المعركة , فهذه المعركة هي معركة النضال الديمقراطي الذي يومن به الرئيس وهذا ما نرجوه ونعمل عليه بعيدا من المهاترات والمغالطات .

 أما عمد بلديات بوحديدة وألاك وشكار على التوالي مولاي ولد محمد امبارك  ومحمد ولد احمد شلا  ويحي ولد أعمر فقد أشادوا بهذه المبادرة مقدمين تشكراتهم إلى النائب البو ولد امود ولد كلاع  الذي ترأس تنظيم هذه المبادرة معتبرين أنها تمثل رسالة  مفادها أن وحدة الصف والتكامل في النضال السياسي يظل مطلبا ملحا من أجل تحقيق  الرهانات  الانتخابية المستقبلية ,

وكانت المنصة قد تعاقب عليها العديد من الشخصيات وقدمت خلاها قراءة شعرية تدعم  وحدة الصف وتثمين إنجزات النظام  وكان من بين المتدخلين  المتحدث بإسم تيار الأطر محمد يحيى ولد باب احمد -(اداري من السلك المالى ومدير سابق بوزارة المالية ) الذي ركز خلال مداخلته فى تظاهرة بوحديدة على ثلاث نقاط اساسية : 

1- اهمية المحافظة على تماسك حلف البشائر من خلال تكريس القيم المجتمعية لسكان المنطقة ، والقائمة اصلا على الإيثار وتدافع المكارم ، بعيدا عن التجاذب( تناتير ) والتخندق 
2 -ألعمل على ان يكون عامل التنوع  السكانى لمقاطعة الاك عامل إثراء وعطاء ، واستغلاله ايجابيا بعيدا عن سلبيات الأنانية الضيقة  ، وترسيخ حقيقة أن المقاطعة تسع الجميع وتحتاج جهود الجميع لتحقيق الصالح العام للمنطقة وللبلد 
3 - العمل على دعم حضور المقاطعة  فى البرامج الإنمائية وفى السياسات العامة للبلد--من حيث اقامة المشاربع والمؤسسات العامة والبنى التحتية --- والتى لا تتناسب حتى الآن  مع حجم اهمية المقاطعة وموقعها الإستراتيجي و كذلك  تحسين تمثيلها السياسى على المستوى الوطنى بما يتناسب مع حجم سكانها ، ودورها الريادى فى تاسيس الجمهورية ، وبما يتلاءم مع مستوى الوعي السياسى والثقافى للسكان فى المقاطعة ، فعندما نركز على هذه النقاط الثلا الثلاثة --يقول ولد باب احمد --ونستوعبها سندرك الى اي حد ينبغى علينا التضامن والتكاتف من اجل استخلاص المصالح المشتركة لمقاطعتناعلى المستوى الوطنى والتركيز على ذلك بدلا من التجاذب والتنافس على فتات تمثيليات محلية لا يمثل  الحصول عليها فى الحقيقة هدفا يذكر .

وكان من الملفت لإنتباه جميع الحاضرين لتظاهرة بوحديدة ، تميز حضور تيار الأطر والوجهاء من بلدية أغشوركيت الذى نجح فى الخفاظ على تمثيل نوعي ممتاز مثله فيه كل من الإمام أحمد محدمحمود ولد باب احمد والوجيه محمد يعقوب ولد حبيب الرحمن ، وزعيم رابطة المتقاعدين من الحرس فى الاك أحمد ولد جمعة ، والدبلماسى والأستاذ الجامعى السابق محمد يحيى ولد باب احمد ، إضافة الى السيدين : بلال ولد اميس والحاج سيكا

 وللإشارة فإن تيار الأطر والوجهاء كان من الفاعلين النشطين ميدانيا وسياسيا فى تأسيس حلف البشائر ، وظل وفيا لإنتمائه ذلك ، وثابتا فى موقفه ، رغم مغادرة بعض المنتمين اليه الى وجهات سياسيةأخرى ، حيث نجح التيار فى تعزيز وجوده السياسى ، وتقوية مركزه فى حلف البشائر بإضافات نوعية عززت صفوفه وعضضت حجم قواعده الشعبية .