ترشيح الفريق مكت أهداف ورسائل ودلالات/ بقلم يعقوب /عاشور

ترشيح الفريق مگت 
أهداف و رسائل و دلالات
جاء إعلان حزب الإنصاف عن لوائحه الوطنية بعد مخاض عسير تخللته تكهنات كثيرة و أحاديث عن رؤية جديدة ووجوه جديدة و إبعاد لرجال ثم جاءت اللائحة الوطنية لتحمل على رأسها فريق الإحتياط محمد بمب مگت في رسالة واضحة تحمل عديد المعاني و الحقائق التي نورد منها : 
_ ثقة رئيس الجمهورية في رفاق الدرب و خاصة صديقه الوفي محمد مگت لما يعرفه عنه من صدق ووطنية.
_ نجاح حزب الإنصاف في إختيار الشخص المناسب لقيادة لائحته لما يتمتع به ولد مگت من مصداقية لدى الموريتانيين جميعا.
_  توافق الجميع على الرجل و سمعته الطيبة في كل مناطق البلاد دون إسثناء و علاقاته الطبية بجميع رجالات الدولة عساكر و مدنيين.
_ التعويل على الإستقطاب الذي سينتج عن ترشيح ولد مگت و مايتوقع من تحسن كبير لنتائج الحزب وطنيا.
_ الرد على كل من تنبأ يوما بأن ولد مگت انتهى و خرج من المشهد و هو أمر لعب عليه و روج له  الكثيرون و منهم وزراء حاليين و سابقين.
_ رد الجميل لولد مگت و لأنصاره الذين ظلوا  متمسكين بخيارات الإصاف و منسجمين في الحزب  و لم تؤثر عليهم المضايقات الكثيرة و لا الاختيارت التي لم تنصفهم في بعض المناطق.
_ التأكيد على الدور المحوري للرجل في هذه المرحلة و المراحل القادمة من عمر الدولة .
لقد  جاء هذا الإختيار ليلبي رغبة الغالبية  العظمى من أبناء موريتانيا ففي تيرس او الحوضين أو اترارزة في أي منطقة من مناطق البلاد يتمتع الرجل بذكر حسن و قبول خاص و لاغرابة في ذاك  إذا ما عرفنا بأن باب الرجل لم يوصد يوما في وجه ضعيف و لامحتاج و لم يتأخر يوما عن مؤازرة قريب  و لاصديق و ان مايقدمه من خدمات لأبناء الوطن لم يشترط فيها يوما دعما و لاجهة و لاعرقا و لاجنسا .
ثم إنه يوم بدأ ممارسة السياسية مارسها مع الجميع و كان له دور كبير في دعم فخامة رئيس الجمهورية و ظل وفيا لعهده و مواقفه و صداقته يجمع الموريتانيين حول فخامة الرئيس و من أجل إنجاح برنامجه.
إن إختيار الإنصاف لول مگت هو خدمة للحزب و ضمان لنجاحه و هو خدمة لبرنامج رئيس الجمهورية و هو خدمة للمواطنين الموريتانيين الذي يتزاحمون  مهنئين مستبشرين و شاكرين لهذا الإختيار
    بقلم العميد / يعقوب ببكر عاشور