لا داعي لركوب الموج فما مضى مضى ... بقلم النقيب محمد سالم ولد الداه | البشام الإخباري

  

   

لا داعي لركوب الموج فما مضى مضى ... بقلم النقيب محمد سالم ولد الداه

نقيب الصحفيين الموريتانيين السابق  محمد سالم ولد الداه

البشام  الإخباري /مرات عديدة أفكر فى خلفيات و محاولات تفكيك مكونة  بعينها، وطمس قيمها والطعن فى هويتها وإحياء هفوات ماضيها مع التغاضى المتعمد عما أنجزته على هذه البلاقع الجرداء بفعل السيف والقلم .

أذكر مرة وأنا خارج البلد حاول أحد المتنطعين نكران عروبتنا ولم يقبل نقاشنا معه بشكل علمى وقال : إنه يتحدانا فى أن يقوم أي منا   نحن المتشبثون  بهذه العروبة المزعومة بفحص جينى لأنه سيؤكد لنا  أنه لا علاقة لنا بالعرب على الإطلاق، إنما نحن خليط من سلالات بشرية متنوعة وأننا ندعى هوية لا علاقة لنا بها ،  
سألته وهل تعتبرنتيجة الفحص الجينى قطعية  رد علي نعم نتيجته قطعية وحقيقة علمية لا جدال فيها.
 لكن  لا يمكنكم  القيام به  قلت له أنا سأرفع التحدى وأقوم بالفحص الجينى .
 رافقنى إلى مكتب الشركة الأمريكية بمدينة دبي الطبية   وهي الشركة المختصة فى فحص و تحديد سلالة الآباء والأجداد وقمت بالفحص وبعد شهر وزيادة وصلت النتيجة عن طريق الايميل والبريد السريع 
ولأنى سبق  أن عاهدته بأن أطلعه على النتيجة فور وصولها فقد  وفيت بعهدىله.  صدمته النتيجة التى لم  يكن يتوقعها حين أكدت له النتيجة الجينية عروبتى القحة ووضعتنى فى. قائمة العرب العدنانيين الكنانيين الهاشميين حسب تتبع البصمة الوراثية منذما يزيد على ألف وزيادة من السنين.
ولازالت النتائج تصلنى تباعا إلى ربطتنى  بأحدث جد لى وصل شمال إفريقيا.

للذين هم جاهزون للطعن فى الناس ظلما وعدونا وبلا سبب و جاهزون لذلك فى كل وقت  أن يدركو أن فى. هذه البلاد عرب أقحاح لا غبار عليهم  وأن فيها غيرهم ولا مشاحة فى ذلك.
  ومن عرب هذه البلاد صنهاجه و أن لا جدال فى عروبتهم وكان يطلق عليهم فى حقبة من الحقب آزناكه وليست عبارة قدحية كما يرى البعض والشيخ محمد الحسن ماذكره بخصوصهم صحيح ومعروف وموثق  عبر كل المراجع التاريخية.  وتقسيمة المرابطين الطبقية للمجتمع إلى مهن وحرف لا علاقة لها بالنسب وليست تقسيمة هوياتية لكنها للأسف تم تكريسها وشحنت بمفاهيم وممارسات  أنتجت مجتمعا متمايزا ومعقدا قد آن الأوان  لنا جميعا أن نضع له حدا وأن نتجاوزما أفضى إليه من  صور نمطيةتتعاطاها الاجيال.
تماما مثلما علينا أن نضع حدا  لمحاو لات  الثأر  وردات الفعل على مكانة الآخرين   بالطعن والسب والشتم   والتطاول وبتكفير رموزهم ووصفهم بالسحرة والدجالين و  النيل من أصولهم بغير حق.
 ليست هذه هيالطريقةالمثلى للتنفيس عن المكبوتات التى يتحمل كل المجتمع استمرارها لغاية اليوم.

إنكم يا مدونون تخلطون الأوراق عن عمد أو عن جهل 
الشيخ محمد الحسن الددو لم يقم بسب أي كان و لم يكفره   ولم يقل بأن الشيخ الفلاني ساحر  ولا نفى أصول من ترك له آباؤه وأجداده أصوله
إنما رد  على سؤال بجواب تضمن حقائق تاريخية

لو لم يعد الحديث فى هذا الموضوع من جديد  لما تناولته....

لنناقش فى الأهم وليحترم كل منا خصوصيات الآخر ولا
داعي لركوب الموج وتحريف  أحاديث الناس.

تعليق على الصورة المصاحبة للتدوينة

هذه الخريطة من صفحتى الجينية وهي تحدد هجرات أجدادي من الجزيرة العربية  إلى شمال إفريقيا 
وتحدد نقطة انطلاقتى حسب بصمتى الجينية  التى أحملها وهي j_m267 
والنتيجة كما جاءتني  مدونة أسفل الصورة من الشركة المختصة فى فحص. السلالات
للذين يرون بحقيقة الفحص الجينى فليطلعوا عليها وقراءة ما كتب أسفله.

.لاداعي لركوب ل

تصفح أيضا...