السفير الفرنسي: بياننا روتيني.. وعزيز عزز الديمقراطية | البشام الإخباري

  

   

السفير الفرنسي: بياننا روتيني.. وعزيز عزز الديمقراطية

أوضح السفير الفرنسي في نواكشوط جويل مايير أن البيان الذي أصدرته السفارة بعد الاعتداء على مواطنة فرنسية مقيمة بنواكشوط، يدخل في إطار الخطوات الروتينية والمعتادة التي تتخذها السفارات في العالم أمام هذا النوع من الحالات.
وقال السفير الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحيفة "لاتريبين"، إن "مواطنة فرنسية للأسف كانت ضحية اعتداء إجرامي، خطير وفي وضح النهار"، وأضاف: "لا أشك في أن الشرطة، التي كانت متفاعلة، ستتخذ كافة الإجراءات لتوقيف المجرمين".
وأكد السفير أن السفارة على مستواها "على غرار جميع السفارات في مثل هذه الوضعيات عبر العالم –وهذا يمكن أن يحدث في أي مكان- أصدرت تحذيراً للجالية الفرنسية المقيمة في نواكشوط، للتذكير بأن الانحراف والجريمة يشكلان عامل خطر يتوجب الحذر منه".
وخلص السفير إلى القول إن "هذا البيان لا شيء يربطه بالبيان، الذي صدر قبله بقليل، عن سفارة الولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وتحدث السفير الفرنسي في مقابلته المطولة التي تلقت "صحراء ميديا" نسخة منها من لدن السفارة، عن التعاون الأمني والاقتصادي بين موريتانيا وفرنسا، وشدد على أن موريتانيا "بلد صديق وشريك استراتيجي" بالنسبة لفرنسا، وتلعب دوراً مهما في الأمن بمنطقة الساحل الأفريقي.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي الداخلي في موريتانيا، ومجريات الحوار الأخير الذي نظمته الحكومة الموريتانية، قال السفير الفرنسي إن بلاده من الطبيعي أن تهتم بكل ما يجري في موريتانيا، كما تهتم موريتانيا بالحياة السياسية في فرنسا.
وأشاد السفير الفرنسي بتصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لدى اختتام الحوار، وقابل إنها تمثل "خطوة مهمة" في تاريخ البلد، مشيراً إلى أنها ستؤكد دخول موريتانيا في ثقافة التناوب الرئاسي بشكل ديمقراطي.
وخلص إلى أن فرنسا تحيي الموقف العلني لرئيس الدولة خاصة فيما يتعلق بالمادة 28 من الدستور وتحديد المأموريات الرئاسية، فالرئيس عزيز قالها بشكل واضح: يجب عدم تغيير القانون الأساسي من أجل مصالح خاصة، لأن الهدف هو المصلحة العامة وضرورة تعزيز الديمقراطية والتنمية.

تصفح أيضا...