تفاصيل لقاء بيرام ولد الداه مع الصحافة | البشام الإخباري

  

   

تفاصيل لقاء بيرام ولد الداه مع الصحافة

الحرية نت: قال زعيم حركة “إيرا” بيرام  ولد الداه ولد أعبيدي، إن حرق الكتب الذي قام به يعتبره عمل بر، مؤكدا أن التوبة تبقى بينه وبين الله، وأن الاعتذار إنما هو للناس.

و أردف ولد الداه في لقاء جمعه بالصحافة ظهر اليوم الأحد في منزله بالرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، إنه يثمن دعوة زعيم المعارضة الحسن ولد محمد، له بالاعتذار، مضيفا أن ماقام به كان لازما لتوضيح الحق من الباطل، على حد وصفه.

الباب مفتوح امامي لحكم البلاد

وعن ما إذا كان عازما على الترشح للرئاسيات القادمة 2019، قال بيرامه  أن الظرفية الحالية للبلاد تحتاج رجلا قياديا ويمتلك علاقات واسعة في الداخل والخارج، وبمواصفات القويي الأمين، الذي قال ولد أعبيدي إنه هو، وأنه لا يحسد للموريتانيين حصولهم على رجل المرحلة والمنقذ.

ولد الداه في هذا الصدد أبرز أنه في ظل عدم الترشح لمامورية جديدة، ووقوف السن القانونية في وجه من وصفهم بالمعلمين للسياسة والنضال يبقى الباب مفتوحا أمامه للانقضاض على سدة الحكم في موريتانيا.

وقال ولد أعبيدي، إنه مستعد لقيادة مبادرة وفق مواصفات معينة، تقتضي توجيه رسالة واضحة من رئيس الجمهورية عن جديته في دخول حوار جديد يرضي الجميع وتلتمس فيه المعارضة نصا جادا والتزامات تسمح لها بالدخول فيه.

بيرام قال إنه حريص على ان يكمل ولد عبد العزيز مأموريته مشيرا أنهم في “المعارضة”، مقرون بأنه الرئيس القانوني للبلاد حتى انتخابات 2019، داعيا للتعاون الجاد لخلق آليات تضمن انتقالا سلسا للسلطة من الرئيس الحالي لمن سيخلفه في المستقبل.

إيرا بنيت على أسس والمرجفون لن يضروها

وحول الأسس التي بنيت عليها حركة “إيرا”، ومدى تضررها بانسحابات أعضاء بارزين من الحركة، قال بيرام" إن الحركة لم تكن مرتجلة، وأن المنسحبين منها لن يضروها لأنها لم تزل قائمة بحكم المناعة التي اكتسبتها من صدمات و مضايقات أكثر تأثيرا من انسحاب عضو في ظل توافد الآلاف يوميا، ممثلا بأن من تجاوز ” ما وصفها بمعركة ولد بعماتو، ومعركة حرق الكتب”، بإمكانه تجاوز انسحاب عضو أو اثنين".

ولد الداه قال إن المنسحبين والمشهرين به وبحركته ما كانوا ليفعلوا ذلك إلا بحثا عن المال والمناصب، وأنه معتز باستفادتهم لأنه لا يود أن يكون سيئا لا على المناصرين ولا على الأعداء المستفيدين من تشويه اسمه وصورته، على حد وصفه.

ووصف بيرام بعض وسائل الاعلام بالتآمر مع النظام ضده، ونشر شائعات بكفره تارة وعنصريته تارة أخرى وأنه عميل لآيادي أجنبية، داعيا تلك الجهات الصحفية المروجة لخطاب “التشويه” للتوبة.

وقال بيرام إن من يعتبر أن الانسحابات أثرت على الحركة يلزم أيضا أن يعاين الانضمامات وينقلها للرأي العام كما نقل الانسحابات باهتمام، لكن الإنضمامات لإيرا لا تقام لها حفلات في الفنادق ـ على حد تعبير بيرام.

لقاء بيرام  بالصحافة طبعه نوع من الرغبة في التصالح مع الجمهور، والصحافة معا، حيث أكد ولد أعبيدي انهم في المرحلة الجديدة سيدخلون على شيوخ القبائل والشخصيات النافذة “مجتمعيا، من أجل إطلاعها على برنامج الحركة، وخطتها السلمية لقيادة موريتانيا بكل أطيافها ومكوناتها، مؤكدا أن الحكم لن يتحقق إلا بتعاون الكل.

ولد الشافعي صديقي..ولم ألتقي بولد بوعماتو

بيرامه خلال رده على سؤال عن علاقته بالمصطفى ولد الشافعي ومحمد ولد بوعماتو ـ أبرز معارضين للنظام في الخارج  ـ، قال ولد أعبيدي إنه يعتز بصداقته مع ولد الشافعي، وأنه لا يرى ما يحول دون التصريح بهذه الصداقة، والاعتزاز بها، لأن ولد الشافعي يبقى أحد أبناء موريتانيا الهامين، و لا يؤخذ عليه سوى انه عارض النظام وهذا حقه ويضمنه له القانون.

أما رجل الأعمال محمد ولد بعماتو فقد أكد بيرام أنه لم يلتق به مباشرة، لكنه على  علم بما يثار حوله من شبهات، مستغربا من عدم ذكرها أيام مناصرته لبرنامج الرئيس عزيز في أول انتخابات خاضها في موريتانيا، و ترديدها بعد ان صار من معارضيه.

وختم بيرام بالقول إنه سعيد بالتعاون مع الرجلين.

الحرية نت

تصفح أيضا...