القمة الإفريقية بنواكشوط.. في عيون النخبة

تحت شعار: "قمة الاتحاد الافريقي بانواكشوط 2018 ـ مئوية نيلسون مانديلا ـ"، نظم المركز الموريتاني للإعلام والتنمية ندوة فكرية شهدت حضور العديد من الشخصيات السياسية والثقافية.

واستعرض المتدخلون خلال الندوة التي احتضنها فندق الخاطر مساء أمس الأحد، مؤهلات موريتانيا لاستضافة تظاهرة إقليمية بحجم قمة الإتحاد الإفريقي المقرر تنظيمها في نواكشوط خلال شهري يونيو ويوليو القادمين،..

وأوضحوا أن موريتانيا تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توفير بنى تحتية ومرافق خدمية جعلتها قادرة على استضافة وفود لأكثر من 50 بلداً، كما أن السياسة الأمنية الناجعة مكنت البلد من القضاء على بؤر الإرهاب وعناصر الجريمة المنظمة، وليس أدل على ذلك التنظيم المحكم والجيد للقمة العربية التي احتضنتها انواكشوط، ولقيت استحسان الجميع.

وأرجع المتدخلون الفضل في كل هذه الإنجازات إلى السياسة الحكيمة والإرادة القوية لرئيس الجمهورية، مضيفين أن السياسة الخارجية للبلد والتي شهدت تطورا كبيرا كان لها الفضل في خلق صورة مثالية لموريتانيا وضعتها في قمة الركب الإفريقي والعربي.

ودعوا كافة افراد الشعب الموريتاني الى العمل كل من مستواه لإنجاح القمة المنتظرة، معتبرين أن استضافة موريتانيا لهذا العرس الإفريقي بعد مفخرة لكل مواطن موريتاني مهما كانت اختلافاتهم السياسية والأديولوجية، كما أن الاحتفاء بمئوية رمز النضال في القارة السمراء نيلسون مانديلا سيكون هو الآخر أصدق تعبير على الخطوات الواثقة التي قطعها البلد في مجال حقوق الإنسان.