ا(بيان)المنسقية العامة للميثاق: "لحراطين يعيشون في وضعية مأساوية لا يمكن تجاهلها

سي بوبكر ولد امبارك

لا يخفى على الجميع بأن ميثاق الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للحراطين "إعادة التأسيس يعيش منذ أشهر خلافات قوية بين أبرز قادته، وهو ما تطلب منا في المنسقية العامة لهذا الميثاق بقيادة المنسق العام السيد سي بوبكر ولد امبارك إلى السعي إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلاف والتشرذم، وقد نالت خطواتنا تلك ترحيبا وشرعية جماهيرية خلال المهرجان الحاشد الذي نظم في 29 ابريل 2017 بدار الشباب القديمة، حيث اكدت الجماهير المناصرة لنا تمسكها بمبادى وأهداف ميثاق الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للحراطين "إعادة التأسيس، ورفضها التام للتخندق في صفوف المعارضة الراديكالية أو الانحاناء للنظام والذوابين فيه، بل إن نهجنا يتسم بالمسؤولية وعدم الصدام مع أي كان، وخلق حوار اجتماعي دائم مع الحكومة لانتزاع حقوقنا المشروعة بعيدا عن نهج التحريض والعنف، والخطاب العنصري والمتطرف، فنحن إذ نناضل عن حقوق لحراطين المشروعة، إلا أننا نرفض المساس بالوحدة الوطنية أو تعكير صفو الانسجام الاجتماعي، وتهديم أمن واستقرار البلاد.

وانطلاقا مما سبق فإن  المنسقية العامة "إعادة التأسيس" تسجل ما يلي:

أولا: أسفها لكون ميثاق الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للحراطين "إعادة التأسيس لم يحقق، حتى الآن، أي مطلب من عريضته المطلبية.

ثانيا: نؤكد بأن غالبية مكونة لحراطين تعيش في وضع مأساوي لا يمكن تجاهله، وهو ما يتطلب من الجميع موالاة ومعارضة ومجتمع مدني وشخصيات مستقلة وصحافة إلى بذل اقصى جهد لتلافي الموضوع قبل فوات الأوان.

ثالثا: ندعو وسائل الإعلان الوطنية والدولية لحضور مؤتمر صحفي تنظمه المنسقية العامة "إعادة التأسيس" الخامسة مساء السبت 28 ابريل 2018 بفندق الخاطر، حيث سنعلن موقفنا النهائي من المشاركة أو عدم في المسيرة المزمع تنظيمها، كما سنكشف مواقفنا من مختلف جوانب قضية لحراطين، وبعض أسرارها الدفينة.

المنسق العام

سي بوبكر ولد امبارك

 

عن الساحة