البشام الإخباري / تحرص اللجنة المستقلة للإنتخابات على تعيين رؤساء طواقمها وأعضاءهم بناء على الكفاءة وعمق التجربة خاصة في عملية انتخابية يرتبط بها مصير الأمة على المديين القريب والمتوسط وما يتطلبه ذالك من كفاءة ونزاهة وعدالة .
وسعيا إلى تحقيق ذالك تختار اللجنة المسنقلة للإنتخابات رؤساء اللجان الجهوية والمقاطعية من بين متقاعدي الإدارة بحكم تجربتهم في تسيير الانتخابات معززين بطواقم فنية ومعدات لوجستية متكاملة وتجند السلطات كل إمكانياتها البشرية والمادية من أجل ذالك .
إلا أنه قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن حيث تم تعيين عالي كان الإداري المتقاعد على رآس اللجنة المستقلة للإنتخابات في مقاطعة ألاك التي حمل لها عصى سحرية مقنعة بالفساد والعنصرية واستقلالية الرأي و العصيان لتعليمات رئيس اللجنة الجهوية في الولاية محمد الطيب ولد آب بصفة مكشوفة وهو ما جعل رئيس اللجنة الجهوية يتبرأ من إصدار أية تعليمات إليه لمايشكل ذالك له من إحراج ،خاصة بعد أن لاحظ اكتتبابه لرؤساء وأعضاء للإشراف على مكاتب التصويت لايتصفون بأي قدر من الكفاءة وليسوا من الوظيفة العمومية حتى أن بعضهم يعملون بوابين عينوا في المكاتب .
وحرصا من الرئيس على عدم إجهاط العملية الانتخابية في المقاطعة استدعى رئيس لجنة المقاطعة عالي كان وبين له مكامن الخلل حيث صمم على متابعة ذالك المنهج الفاسد المبني على العنصرية والمحسوبية والزبونية . واصبح يوجه التهم إلى السلطات الإدارية بأنها تضغط علبه لا لشيئ سوى أنها ردت على رسالة طلب من رئيس اللجنة الجهوية حيث لجأ الرئيس الجهوي ولد آب إلى اتخاذ الاجراءات القانونية لتحديد المسؤولية فحرر رسالة إلى الوالي يطلب فيها لائحة رؤساء المصالح والموظفين التابعين لهم من اجل اكتتابهم لهذه العملية الحساسة بحكم كفاءتهم وإلزام القانون أكثر بالنسبة لهم ، وردت الولاية على ذالك في رسالة تحمل ختم الوالي تضم 208 أشخاص إلى رئيس اللجنة الجهوية وبطلب منه ، .
وقد أحال رئيس اللجنة الجهوية الرسالة ألى رئيس لجنة المقاطعة الذي رمى بها عرض الحائط مباشرة ورفض التتعامل معها مبينا عصيانه لرئيس اللجنة
وتابع يوم أنس تكوين طواقم لاعلاقة لها بالعملية وتضم في معظمها النساء والشباب الأميين . حيث أصبح رئيس اللجنة المقاطعية في عزلة تامة في تسيير عملية كهذه في الوقت الذي أصبح يعاني من الانفصام الشخصي بفعل عامل التقدم في السن .
وهو مايهدد بإجهاط العملية ابلانتخابية في مقاطعة ألاك ، إذا لم تتخذ لجنة الحكما قرارا سريعا بعزل كان عالي خلا الساعات القادمة لانتشال العملية من كارثة وتقديمه للمحاكمة بعدذالك على تجاوزاته