حديث الساعة/ بقلم: اللوت ولد لبات (رأي حر)

فلو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير˓ ولما وصل تهديد الوحدة الوطنية هذا الحد˓ولو كنت ادرك معني المساواة في حقوق العمل˓الصحة والأمن لما وصل الحديث عن المواطن حد الجدل.

يقولون ان الدستور يحمي حقوق جميع المواطنين˓أي دستور يتحدثون ?فالأهم لدينا دستور?تعني ان الرئيس لا يزيد علي مأموريتين?

يقول اخر الدستور يحدد كيف ينتخب الرئيس وكيف يعين الحكومة ويستقبل السفراء المعتمدين وغير المعتمدين ووو.........

قال وأين حقوقي انا? وكيف ومتي وضع هذا الدستور?

يقول المسنين انه ، في سنة الاستقلال او نحو ذالك اجتمع بعض مسني ذالك التاريخ ووافقوا علي لون العلم وأمور اخري غامضة لا يعرفون شكلها ولا لونها وصوت الشعب وظل يصوت حتى اليوم. «تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون»الاية.

قال اصغر الجماعة انا لن اصوت بعد اليوم مهما قد مولي من اغراءات ˓فعلي ان اتحقق من ان حقوقي مضمونة في الدستور وان صياغته لا تترك مجالا للقوانين الاجرائية للاعتداء عليها. كيف? اريد التحديد ، تحديد صلاحيات كل المؤسسات والسلطات. ضحك اخر وقال تريد تحديد سن الناخب والمنتخب وعدد المصوتين والمنتخبين في كل دائرة ? لا ذالك شيء اخر ومعه موضوع اللائحة الوطنية˓ وكيف نسمي هذه مقاطعة وهذه بلدية وتلك ولاية لها النسبة وهو امر تلتزم فيه الاحزاب الصمت عسي ان تكون فيه المصلحة! تعني مصلحة التعليم ? لا يا اخي مصلحة رئيس الحزب وحده ، فلو كانت مصلحة التعليم لما وصل تهديد الوحدة الوطنية هذا الحد.

اه! فهمتك تعني ان التعليم هوسبب كل شيء?

يجب ان تفهموا ان التعليم في بلدنا مثله مثل جميع المواطنين وموظفي الدولة . كيف?

ففي التعليم: التعليم الحر والعبد والشريف.اتعني ان الشرف وغيره اصبح يحدد بقانون?

طبعا هذه القيم يحددها المجتمع اومن يمثله ولولي ذالك لما وصل تهديد الوحدة هذا الحد.

اللوت ولد لبات